الخميس الموافق 10 - أبريل - 2025م

خلاف ايراني – ايراني.. المجلس القومي الإيراني الأمريكي يدعم نظام الملالي

خلاف ايراني – ايراني.. المجلس القومي الإيراني الأمريكي يدعم نظام الملالي

 

عبدالعزيز محسن

 

خلاف إيراني-إيراني اندلع في واشنطن خلال الأيام الأخيرة، بين المجلس القومي الإيراني الأميركي (NIAC) من جهة، ونشطاء إيرانيين أميركيين من جهة أخرى.

 

وأطلق ناشطون إيرانيون مؤخرا وسم #NIACLobbies4mullahs، احتجاجا على الدعم المزعوم والموجه من المجلس في واشنطن للنظام الإيراني بطهران.

 

والمجلس القومي الإيراني الأميركي أو NIAC هي جماعة ضغط سياسي مقرها واشنطن، تعرف نفسها عبر موقعها الإلكتروني، بأنها منظمة غير ربحية تهدف إلى تقوية صوت الإيرانيين الأميركيين.

 

لكن الأصوات تعالت ضد المجلس مؤخرا بسبب مواقفه السياسية الأخيرة، والتي تعارض سياسات الإدارة الأميركية جزئيا في بعض قراراتها ضد نظام الملالي، خاصة ما أطلق عليه اسم “سياسة التلويح بالحرب”.

 

وكان المجلس قد أصدر بيانا في 29 مايو، أثنى فيه على قرار فيسبوك وتويتر حذف آلاف الحسابات الإيرانية التي كانت جزءا من حملة معلوماتية أجنبية تهدف إلى التلاعب لأهداف جيوسياسية وقومية.

 

وقال جمال عبدي، رئيس المجلس القومي الإيراني الأميركي: “لا يوجد مكان للتدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية أو في العملية السياسية الخاصة بنا، إننا نحيي تويتر وفيسبوك على جهودهما في إزالة الحسابات، التي يحتمل أن تكون مدعومة من إيران، والتي كانت تنشر معلومات مضللة أو تشوه الخطاب العام”.

https://twitter.com/NIACouncil/status/1124373221476917248

الصحفية الإيرانية مسيح علي نجاد، قالت في تغريدة لها، إنها قالت لرئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ووزير خارجيته، إن “الكونجرس الإيراني الكندي وNIAC لا يعبران عن الشعب الإيراني، وأنهما مجرد جماعتي ضغط تابعتين للنظام الإيراني”.

 

 

https://twitter.com/AlinejadMasih/status/1132722677108678656?s=19

 

الخبير في الشؤون الإيرانية بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات FDD، سعيد قاسم نجاد، قال إن هوشنج أمیر أحمدی، رئيس المجلس الإيراني الأميركي AIC (مركز بحثي)، ادعى أن تريتا بارسي (مؤسس NICA) قد تلقى المساعدة من محمد جواد ظريف مرتين على الأقل أثناء تأسيس الـ NICA.

 

وأضاف قاسم نجاد أن “NICA دعم باستمرار الإجراءات التي تعود بالنفع على النظام الإيراني في طهران، بما في ذلك العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الكارثي الذي مهد الطريق لطموحات طهران النووية”.

 

وأوضح الخبير في الشأن الإيراني أن المجلس (NIAC) ينتقد دائما التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في الشرق الأوسط، “ويوصي بسياسة التراجع عن هذا الالتزام مما أفاد نظام الملالي في طهران، لكنه جلب الموت والعذاب لملايين السوريين واليمنيين، والشقاء والفقر لملايين الإيرانيين”.

 

ولفت قاسم نجاد إلى أن المجلس لم يدعم العقوبات ضد المسؤولين في طهران بسبب انتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية لملايين الإيرانيين، لكن بدلا من ذلك، فإن المجلس “يدعم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس الجمهورية حسن روحاني، ويدعي الأول عدم وجود سجناء سياسيين في إيران، بينما اختار الثاني قاتلا جماعيا وزيرا للعدل”.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80936410
تصميم وتطوير