بقلم عبدالله سعاده
الذي اقترحه حاييم بارليف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفتره بعد حرب 1967 لحماية الجيش المحتل في سيناء تميز خط بارليف بساتر ترابي ذو ارتفاع كبير من 20الي22م وانحدار بزاوية 42درجه علي الجانب الموازي للقناه ويوجد عليه20 نقطه حصينه تسمي دشم علي مسافة تتراوح من10الي12كم وكل نقطه بها 12جندي تنحصر مسئوليتهم في الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناه وتوجيه المدفعيه عليهم كما كان عليه مصاطب ثابته للدبابات لااستدعائها في حاله الطوارئ ومزود بقاعدة أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناه بالنابالم في حلة محاولة الجيش المصري العبور والي قامت القوات المصريه الخاصه بيدها تمهيدا للعبور في واحده من أعظم العمليات روجت إسرائيل كثيرا لهذا الخط علي استحالة عبوره وأنه يستطيع إبادة الجيش المصري إذا حاول عبور القناه كما ادعت أنه اقوي من خط ماجينو الذي بناه الفرنسيون بعد الحرب العالميه الاولي ومع عظمة وقوة الجيش المصري في يوم السادس من اكتوبر عام1973تمكن بكل عزم وإصرار من عبور قناة السويس واجتياح وتحطيم خط بارليف في اقل من ست سعات وفقد العدو توازنه ووافق ذلك يوم كيبور أو عيد الغفران لدي اليهود حيث بدأ الهجوم بالضربة الجويه مستغلين عنصري المفاجاه وعنصر المد والجزر وعنصر أشعة الشمس في اختراق الساتر الترابي في 81موقع مختلف وازالة3ملايين متر مكعب من التراب عن طريق مضخات المياه ذات الضغط العالي التي قامت بشرائها وزارة الزراعه للتمويه وقامت القوات بالاستيلاء علي اغلب نقاطه الحصينه بخسائر من441 جندي اسرائيلي قتل منهم126واسر 161ولم تصمد غير نقطه واحده وهي بودابست أقصي الشمال في مواجهة بور سعيد وتمكنت قواتنا المصري في أعظم عمليات بشهادة العالم كله القوات المصريه الباسله صاحبة الشجاعة والقوه والإصرار والعزيمه وحب الوطن وكان شعارها نكون اولا نكون تحية اعزاز وتقدير شهداء الجيش التي ارتوت سيناء بدمائهم هم الابطال المتواجدين بذاكرة كل مصري محب لوطنه منذ 49 عام ولن ينساهم التاريخ تحية لجيش مصر العظيم رافعين بهم رايه الصمود والعزل والكرامه لتظل مصربقيادتها ورئيسها وشرطتها الحصن الأمن والأمين للشعب المصري وتحيا مصر
التعليقات