كتب / إبراهيم فايد
فى تصريح له أعلن “محمد هندى” مؤسس المجلس القومى للعمال والفلاحين ان يوسف والي وزير الزراعة الاسبق دمرالقطاع الزراعي وسمح بدخول البذورالمسرطنة إلى مصر بعد ان تم تجنيده من قبل الموساد الإسرائيلي وزرع شبكة تعمل تحت ادارته حتى وقتنا هذا على انحاء البلاد لتدمير الزراعة ، وبعد ان كانت مصر اعظم دولة زراعية فى العالم شغلت الآن المراتب الأخيرة، كما تحظر دول العالم استيراد المحاصيل الزراعية المصرية لاعتمادها على البذورالمسرطنة .
واشار هندى ان ثورة 25 يناير و 30 يونيو لم تقضى على رؤوس الفساد ومازال الفساد يسرى فى البلاد تحت سمع وبصر الحكومة وشدد على ضرورة وجود شركات مصرية لإنتاج البذور لافتاً إلى أنه في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر كان يتم الحفاظ على الرقعة الزراعية والعمل على وزيادتها، على عكس ما يتم حاليا فمنذ 20 عام كانت الشركة الوحيدة المصرية يوناسيد تقوم بانتاج البذور فى مصر، إلا ان يوسف والى وقتها استعان بخبراء اسرائيليين لتطويرها وكانت هذه نهايتها مستنكرا التعاون مع الكيان الاسرائيلى .
واختتم “هندى” حديثه بمناشدة “السيسى” بانشاء شركة عملاقة لانتاج البذور بدلا من استيرادها مع ضرورة الحرص على عدم إدخال أية بذور اسرائيلية لأرض مصر .
التعليقات