خطوبة طفلين بالدقهلية تثير انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعى
كتبت : شيماء العدل
شهدت قرية دقادوس مسقط رأس الشيخ الشعراوى التابعة لمركز ميت غمر حفل خطوبة الطفل يوسف ناصر حسن 12 سنة على إبنة عمته غرام رضا محمد 11سنة، في حفل كبير إستمر حتى الفجر من صباح اليوم التالى وسط فرحة كبيرة من أسرة الطفلين .
وسادت حالة الانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدد من المراكز الحقوقية والتى أعلنت عن تقدمها ببلاغ للنائب العام لتقديم أسرة الاطفال للمحاكمة والإتصال بخط نجدة الطفل التابع للمركز القومى للأمومة والطفوله لإتخاذ الإجراءات اللازمة.
وردا على الانتقادات التى وجهت لخطوبة الطفلين أكد والد العريس ويعمل تاجر ستائر بميت غمر بأنة تم أقامة الحفل لإعلان زواج أحد أبنائه عبده، ولكن الأنظار التفتت إلى أخيه الأصغر ذي الـ 12 عاما، والذى قرر أن يحتفل بخطويتة على إبنة عمتة بنفس يوم إقامة فرح نجلة الأكبر .
كما واصل “أنا حر أنا وعيلتى وكنت عامل فرح ابنى الكبير، وقلت نخلى الفرح فرحين ونفرح العيال كمان بالخطوبة، وعلى رأى المثل أنا راضى وأبوها راضى مالك ومالنا يا قاضى».
وأضاف أن الطفلان على علاقة عاطفية ببعضهما البعض، التليفزيون والأفلام والفيس بوك، لم تترك طفلا صغيرا ولم يعد الصغير صغير، وبينهما علاقة حب، لماذا لا نحفظها منذ الصغر، ونحاول أن نربطهما ببعضهما البعض منذ نعومة أظفارهما حتى يكبرا، ويتزوجا ويكونا زوجان سعيدان عاشا حياتهما كلها مع بعضمها ، وجوار بعضهما البعض.
وأننا فضلنا أن نقيم حفل يفرح فيه الجميع ويقضي ليلة سعيدة وأفرح بأبنائي في ليلة واحدة ويشاركني في فرحتي جميع الأقارب والأهل والأصحاب والجيران، وننشر السعادة بين الناس، أفضل من حفلات الشبهة التي تقام في أرجاء المحافظة كل خميس من أجل جمع المال وفعل المخالفات.
ولن يتزوجا حتى يبلغا السن القانونية وهما من اختارا الخطوبة وارتبطا ببعضهما البعض وهما أكبر من سنهما فكرا وتعاملنا كأسرتين مع الأمر بجدية ولا مجال للسخرية من المشاعر حتى لو كانت مشاعر أطفال ولن يتزوجا إلا بعد أن يبلغ العريس والعروسة السن القانونية المحددة للزواج .
التعليقات