كتب /السيد مفرح الجمل
تشرق شمس الظلام فى انحاء مصر واشعتها الملتوية تحرق قلوب المسلمين بمصر فلا يكفيهم ما يعيشه ابناء الشعب من ضيق فى الرزق وغلاء فى الاسعار فيخرج علينا وزير الاوقاف المصرى بتصريحاته وقراراته والتى لاقت غضب عارم فى الشارع المصرى حيث الخطبه المكتوبه والتى تعتبر نوع من الملل والرتابه وهل هذا هو تجديد الخطاب الدينى الذى عقدتم له المؤتمرات وصرفتم فيه الاموال لتخرجوا علينا بخطبتكم المكتوبه والتى تشمئز الانفس من سماعها مهما كانت تحتوى على كلمات فهى تخرج من فم الخطيب لاذن المستمع وتخرج من الاذن الاخرى اما مايخرج من القلب فهو للقلب وما يحدث اليوم فى مساجدنا من علو الاصوات والمشاحنات والتباغض لخير دليل على ما اقول . وارى معظم الائمه يرفضون الخطبة المكتوبه ولكنهم مكبلين الالسن خوفا من وزيرهم والذى يسعى لنشر دين لا ادرى ماهو حيث ان مصر هى بلد الاسلام اصبحت بلد العجائب فى الاسلام فياوزير الاوقاف يامن تعتلى المنابر اتقبل ان تقرأ من ورقة والعالم اجمع ينظر اليك ان كنت تقبل بهذا فعذرا فنحن لا نريدك اماما علينا فأمامنا هو من يتكلم من بحثه فى الكتب وقرائته فى الاحاديث وليس من يدخل على النت ويطبع خطبه يقرأها وعند سؤاله فى امور الدين يتهرب من الاجابه لانه اعتاد على الغش من ورقة واطالبكم بعملى اماما وخطيبا حيث اننى اعرف القراءة جيدا وما اسهل الخطبه بذلك فلا داعى لكليات الدعوة الاسلامية اذن . ولم لا وسوف تكون عما قريبا خطبة الجمعه فى الاسواق وتوزيعها وبذلك يعلم المصلين الخطبة وهم فى بيوتهم ولا داعى لصلاة الجمعه فقصر الوقت يقتضى ذلك . يا أئمة المسلمين اتقوا الله فى دينكم فمصر لا تستحمل مثل هذه القرارات .
التعليقات