تغيان المنشاوى
يظل الخطاب هو الجوهر الحقيقي بين الحاكم والشعب يطل به الحاكم علي شعبه في أي حدث او مناسب سواء كانت سعيدة او غير ذلك فكلما كان الخطاب مكتوبا كان افضل لان الارتجاليه من السهل ان يخرج منه افضل مضمون الموضوع أو الحدث أو المناسبه أو أن كان الرئيس مفوها أو كان يمتلك فصل البيان في الحديث.
فهناك احداث تحتاج إلي لغة والحسم في كلمه الرئيس لشعبه او للعالم .
ولكنه علي عبر التاريخ يهتم الرؤساء والزعماء بالاعتماد علي الخطاب المكتوب يختار الرئيس واحد أو اكثر من الكتاب المهرة قريب منه قارئاً لافكار معبراً عنها وتكون له صلاحيات بان يناقش الرئيس في اعداد الخطاب وان ظاهرة كتاب القادة والرؤساء والزعماء في عالم السياسه سنجد ما ليس وليدة اللحظة بل كما يذكرون المؤرخون يعود الي عهد الخلفاء الرا شدين وايضاً في تاريخنا الحديث تلعب الخطابات السياسيه دور مهما في كثير من التغيرات بحسب الظروف والمناسبات فمن الطبيعي أن يختار الرئيس السيسي بعض من الكتاب من يتميز في فنون كتابه واعداد للخطاب السياسي أو الجماهيري والبعد عن الارتجال والبعد عن الاسلوب العاطفي الا في بعض المناسبات التي تحتاج ذلك لكن الاسهاريه في الارتجال قد تذهب الرساله السياسيه الي الطريق الخطا.
اما الخطاب المكتوب للدقة للمناسبه أو الحدث سواء كان جماهيري او سياسي قد يكون له تأثيرشعبى و دولي وقد يصل للعالميه