محمد أحمد
أعلنت روسيا، الأحد، قصف مركز قيادة “فوج أزوف” بمنطقة زابوريجيا الأوكرانية، مؤكدة وقوع خسائر جسيمة في صفوف البلد الخصم.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الليفتنانت جنرال، إيجور كوناشينكوف، إن القوات الروسية قصفت مركز قيادة فوج أزوف القومي في منطقة زابوريجيا الأوكرانية قرب ماريفكا.
ووفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء، قال كوناشينكوف إنه “تم قصف مركز القيادة لفوج أزوف القومي بالقرب من بلدة ماريفكا بمنطقة زابوريجيا”.
وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 30 جنديا في منطقة خيرسون على مدار اليوم نتيجة أضرار النيران التي أطلقتها القوات الروسية.
وقال إنه “تم القضاء على أكثر من 30 جنديا أوكرانيا، وتدمير 10 مركبات، ومدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز جفوزديكا وكذلك مدفعي هاوتزر مستا-بي ودي30-، خلال يوم نتيجة لأضرار النيران التي تم اطلاقها باتجاه خيرسون”.
كما قصفت القوات الروسية 83 وحدة مدفعية للقوات المسلحة الأوكرانية في مواقع إطلاق نار خلال اليوم الماضي.
وأضاف كوناشينكوف أن وحدات من مجموعة القوات الجنوبية وضربات جوية ونيران مدفعية دمرت أكثر من 210 جنود للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة دونيتسك خلال اليوم الماضي.
واليوم الأحد، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوات بلاده في الخطوط الأمامية للقتال في أوكرانيا، في زيارة نادرة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن شويغو استمع من كبار قادة الجيش الروسي في أوكرانيا لشرح حول الوضع الحالي وخطط العمل.
كما قلد شويغو أوسمة لعدد من العسكريين والتقى كبار القادة، وفقا لبيان ومقاطع فيديو نشرتها وزارة الدفاع الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أن شويغو عقد اجتماعا مع قادة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأمس السبت، ناشدت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إرسال 250 ألف قذيفة مدفعية شهريا لتعويض النقص الحاد، الذي تحذر من تأثيره على تقدمها في الحرب مع روسيا.
وفي رسالة إلى نظرائه الأوروبيين، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن قوات بلاده لا تطلق سوى خُمس عدد القذائف التي يفترض أن تطلقها بسبب نقص الإمدادات، وفقا لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية.
وتشير الصحيفة إلى أن الطلب الأوكراني يتجاوز كثيرا المساعدات التي يدرس الاتحاد الأوروبي إرسالها، مما يؤكد حجم المهمة التي تواجه كييف مع دخول الحرب مع روسيا عامها الثاني.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن القوات الأوكرانية انسحبت يوم الجمعة الماضي من مدينة باخموت، التي تحولت إلى نقطة محورية لكل من مقاومة كييف، وتسعى موسكو لاستعادة الزخم، لتسجل أول نجاح ضخم لروسيا في هجومها الجديد.