الإثنين الموافق 13 - يناير - 2025م

خبراء .. “ثمن كيلو السمك في مصر أرخص من ثمن إزازة المياة”

خبراء .. “ثمن كيلو السمك في مصر أرخص من ثمن إزازة المياة”

كتبت – سارة علاء
من منطلق حرص المصريين على الاحتفاظ بثروتهم السمكية ذكر احمد حجاجوفيتش على صفحتة الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك قائلا
“ثمن كيلو السمك في مصر الطبيعي إنه يكون أرخص من ثمن إزازة المياة” دي الجملة إللي كل خبراء و أساتذة الثروة السمكية في العالم بيقولوها أول ما أي حد يجيبلوهم سيرة السمك في مصر،
و ده ببساطة شديدة عشان مصر عندها (أكتر من ١٣ مليون فدان) من المصايد السمكية و ده رقم كبييير جداً و مساحات شاسعة…

من المصايد السمكية دي، البحرين الأحمر والمتوسط، ده غير البحيرات الطبيعية زي المنزلة و البرلس و البردويل و إدكو و قارون و مريوط و البحيرات المرة و ملاحة بور فؤاد، و كمان البحيرات الصناعية زي بحيرة ناصر (أكبر بحيرة صناعية في العالم بطول حوالي ٥٠٠ كم و عرض من ١٢ إلي ٣٥ كم و عمق ١٨٠ متر) و بحيرة الريان ،
ده غير كمان مصادر المياه العذبة زي نهر النيل بفرعيه والترع والمصارف…

و مع ذلك أسعار السمك المصري غالية جداً و ده إللي خلي مصر الأولي عالمياً و أكتر دولة في العالم بتستورد سمك مجمد بأكتر من ٥٠٠ مليون دولار سنوياً (معظمها من نفايات الأسماك بتاعة جنوب شرق أسيا اللي بتتربي في مزارع الصرف الصحي)!!

و كمان كميات السمك اللي الصيادين المصريين بيصطادوها قليلة أوي بالمقارنة بضخامة الموارد المائية إللي عندنا في مصر ، و ده عشان معندناش في مصر أسطول صيد و تجارة أسماك متطور، و كل مراكب الصيد اللي موجودة عندنا حالتها تعبانة أوي و ممنوعة من دخول المواني العالمية المتطورة … و تقريباً مفيش مصانع متطورة للأسماك و معظم اللي موجود هي مصانع بير السلم إللي طبعاً عمرها ما حتصنع منتجات أسماك تتصدر عالمياً و تنافس المنتجات العالمية،
مع إن مصر كانت من أقوي بلاد العالم في صيد الأسماك حيث كانت تمتلك أسطول صيد عظيم تم تأسيسه أيام “محمد علي” كان فخر مصر قصاد العالم

و الغريب إن حجاجوفيتش سال امستشار الملك التايلاندى إزاي ممكن مصر تستفيد من التجربة التايلاندية ، رد مستشار الملك بإبتسامة عريضة : “إنتم في مصر لو إستغليتوا السمك اللي في “بحيرة ناصر” بس ، حتأكلوا مش بس المصريين و لكن العالم كله سمك كبير و جودته عالية جداً و سعره رخيص جداً جداً من كتر السمك الموجود هناك، ده كله من بحيرة ناصر بس من غير أي حتة تانية !!”

الأغرب من كل ده إن حجاجوفيتش أول ما خلص المقابلة بعت بعض أفراد فريقه يزوروا بحيرة ناصر و لكن الصدمة كانت إن إمكانيات الناس هناك من مراكب و إمكانيات صيد فقيرة و هزيلة جدا
و إن فيه قبائل و عصابات مستولية علي أماكن كبيرة من البحيرة بوضع اليد و بتصطاد السمك بكميات كبيرة و تهربه عشان تبيعه خارج مصر، و مش عايزة أي حد يتدخل أو يشاركها في شغلها اللي بتكسب منه ملايين !!

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79137963
تصميم وتطوير