احمد عنانى
فى حديث خاص “للبيان ” أكد المقدم” خالد مكاوى” رئيس مباحث منوف أن وزارة الداخلية أكثر مؤسسات الدولة قسوة في معاقبة المخطئين بها، وأن هناك توجيهات وتوصيات من الوزارة بحسن التعامل مع المواطنين.وأضاف أن الحروب القادمة سيكون مجالها في الرأي العام وتغذية العقول عبر وسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي.و قال ان هناك مفاهيم غير تقليدية للشرطة تجعل دورها إصلاحياً ومجتمعياً قبل أن يكون عقابياً، مضيفاً أن للشرطة ذراعان أحدهما من حرير والآخر من حديد تتعامل بكل لطف مع الملتزمين بالقانون بينما تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الخروج على القانون، مؤكداً أن الضابط الذي يلجأ للتعذيب للحصول على الحقيقة والمعلومة ضابط فاشل وضعيف وآثم لن الاعتداء على الجسد اعتداء على خلق الله، وان نظرية غزو العقول للمتهمين وتمثيل مسرح الجريمة هي الأسلوب الأفضل والمهني.وأكد “مكاوى “أن الإسلام عرف دور الشرطة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان بهدف ضبط المجرمين والخارجين على الشريعة، وان حاجة الإنسان للأمن تتصدر حاجاته الأساسية، مضيفا أن مدينة منوف تمثل العمق الاستراتيجي للدولة المصرية نتيجة الاستقرار الأمني واضاف مكاوى المعروف بثقافته القانونية والتزامه المهني الصارم أن مصر لن تنهض إلاّ بإتباع الأسلوب العلمي كأداة للعمل والتفكير، وتطبيق القانون على منفذي القانون قبل الآخرين، ونادى مكاوى بتغيير مفهوم المرشد الذي يعمل بالأمن ليصبح أي مواطن مرشداً ما دام يرى مخالفة للقانون أو سلوكاً شاذا، كما طالب مكاوى بعدم فصل الشرطة عن الشعب لأنها جزء منه، لأن وصول الشرطة متأخرا في المشاجرات يعود أحيانا إلى عدم تواصل المواطنين معها بالقدر المطلوب.وأضاف مكاوى أن المخدرات والسرقة والنصب في مقدمة اهتماماته وان سياسة احتلال البيت حتى يأتي القتلة والبلطجية من صميم قناعاته لأن التجبر على القتل يهدئ من روع القتيل، محذراً من محاولات إغراق مصر بالسلاح كمؤامرة وهدف دولي بعد يناير2011، ومؤكداً أن إغراق منوف بالكاميرات سيتم قريباً
التعليقات