كتب – ابراهيم خلف
قال خالد داود القيادي بحزب الدستور، إنه تقدم باستقالته بشكل نهائي مساء اليوم السبت، من منصبه كمتحدث رسمي باسم الحزب، وهو المنصب الذي شغله على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.
وأضاف داود، في بيان له اليوم، أنه كان قد أعلن قبل شهرين عن نيته الاستقالة من منصبه فور إجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد للحزب، والتي كان مقررا عقدها في نهاية شهر يونيو الماضي.
وأشار إلى أنه نظرا لاستقالة الدكتورة هالة شكر الله رئيسة من منصبها، وتأخر عقد الانتخابات، فلقد قرر الاستقالة من منصبه.
وأعرب داود عن امتنانه لشباب وفتيات حزب الدستور الذين تشرف بالعمل معهم وكانوا دائما نموذجا لحب الوطن والإيمان بأهداف ومبادئ ثورة 25 يناير، وتمنى أن يتمكن الحزب من الحفاظ على تماسكه وإجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد في أقرب وقت ممكن.
كما عبر عن تقديره البالغ لهالة شكر الله التي تمكنت من الحفاظ على الحزب وسط ظروف صعبة وغياب المناخ العام الذي يشجع عمل الأحزاب ودعم البناء الديمقراطي.
التعليقات