كتب: السيد جمال عامر

فى إطار خطة الدولة لتبطين وتأهيل الترع على مستوى الجمهورية خاصة بعد استبحار الترع وتعميقها نتيجة التطهير الميكانيكى باستخدام الحفارات وأجهزة التطهير المختلفة وإهدار مليارات المترات من المياه المفقودة دون أدنى استفادة .

كان للبيان هذا اللقاء مع المهندس عادل عبد القادر وكيل وزارة الرى بالغربية والذى أكد أن عدد الترع المدرجة فى عملية التأهيل والتبطين ٦٢ ترعة بدائرة محافظة الغربية بإجمالى ٣٥٠ كيلو متر وأن ماتم إنجازه حتى الآن ٣٠ كيلو متر فى مختلف الترع .

 وعن الفائدة التى ستعود على الفلاح صرح وكيل الوزارة قائلا سنوفر ما يقارب من 30 مليون جنيه يتم صرفها كنفقات تطهير بشكل سنوى كذلك توفير 5 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى توصيل المياه بعد التبطين إلى نهايات الترع بأقصى سرعة.

وأشار المهندس عادل عبد القادر أنه بعملية التبطين ستعود الترع إلى سابق عهدها بالأورينيك التصميمى منذو إنشاءها فى عهد محمد على باشا، وأن جميع ترع الجمهورية لها قاع وميول وجوانب ومناسيب خاصة ويتم الاستعانة بالمركز القومى للبحوث المياه بالقاهرة لاستشارته فى التنفيذ الواقعة .

وعن فتحات المساقى الموجودة بطول المجارى المائية أكد أنه لن يتم إلغاء أية فتحة وأن الوزارة حريصة على تجهيز تلك الفتحات ثم يقوم المزارع ببناء أحواض على نفقته الخاصة أمام حقله تمهيدا لاتمام عملية الرى.

وبسؤاله عن انخفاض القدمات عن الجسور الترابية والتى قد تعرض المارة والجائلين لخطر السقوط فيها أجاب قائلا لم تنتهى عملية التأهيل وعند رفع تلك القدمات ستكون عائقا للطريق العام بالإضافة إلى عدم تصريف مياه الأمطار حال نهايتها. 

وعن مدى تأثر الثروة السمكية أكد أن الترع ليست المصدر الوحيد للأسماك فى مصر وعمليات الصيد تتم بشكل فردى .

هذا وقد وجه المهندس عادل عبد القادر نداء للسادة المزارعين بضرورة الحفاظ على الترع وعدم إلقاء أية ملوثات فيها مؤكد على أن الدولة تعمل من أجل المواطن والارتقاء به وبمعيشته. 

وأضاف المهندس عادل عبد القادر إن المزارع لن يتحمل أية أعباء أو مصاريف أو رسوم جراء هذا التبطين .

 كما أوضح أن الهدف من عملية تبطين الترع هو الحفاظ على قطرة ماء ووظيفة مهندس الرى الأساسية هو المرور على تلك المجارى المائية ورفع المخالفات وقياس التصرفات وإزالة التعديات وتحصيل الديون من جمهور المنتفعين .