كتب: محمد هاني
نداء وإستغاثة لكل من وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، السيد الدكتور عادل تعيلب مدير عام الشئون الصحية ببوسعيد، السيد محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، والسادة المسئولين ببورسعيد، السادة النواب المحترمين، إلي كل من يهمه الأمر، أغيثوا شعب بورسعيد من الموت .
في التقرير خاص لجريدة البيان صور توضح مدي الكارثة التي وصل إليها حال المستشفيات الحكومة بمدينة بورسعيد وعلي رأسهم مستشفي المبرة، التي تعتبر من أهم المستشفيات ببورسعيد، في مشهد غريب تكرر كثيراً في الأوانة الأخيرة، المستشفي بلا خدمات نهائياً بداية من الأمن مروراً بالإستقبال، لايوجد احد، الممرضات والدكاترة لايوجد احد، عمال النظافة لايوجد أحد، المرضي يتجولون بالمستشفي بلا رقابه، زوي المرضي هم من يقومون بخدمتهم بدلاً من الممرضات والمسعفين، الحال يزداد سواءاً يوماً بعد يوم، ولا أحد يجيب، الإهمال علي مرمي ومسمع الجميع، ولا أحد يبالي، لايوجد مسئول واحد تصدي لتلك الفاجعه الكبري التي قد تودي بحياة الكثير من أهل بورسعيد، الصور توضح مدي تندي الحالة التي وصلت إليها المستشفيات الحكومية المصرية، حيث يتضح لنا فعلياُ أنه لايوجد رقابه نهائية علي تلك المستشفيات، الموت يلاحق الجميع .
والسؤال هنا ؟ من المسئول عن تلك الكارثة الكبري ؟ مَن سيحاسب مَن ؟
في النهاية ننحن لانملك سوي كشف المشكلة، لا نملك سوي تسليط الضوء عليها، أملاً منا أن نجد من يستمع إلينا ويبادر بحلها.

https://www.youtube.com/watch?v=o4SyZ2EyDrk