جمال مهدى

أكد البرتغالى “مانويل جوزيه” المدير الفنى السابق للأهلى، أن فرص منتخب مصر فى الصعود لكأس العالم بروسيا عام 2018 طيبة، وأن فى امكان الفراعنة اعتلاء قمة مجموعتهم على حساب غانا مبكرا، وأشار الى أن علاقته بالنادى الأهلى قد انتهت للأبد، ولن يكرر تجربة التدريب معه مرة أخرى ويكتفى بما قدمه على مدار مشواره الطويل فى السابق.

حيث قال “جوزيه” فى تصريح خاص جدا “للبيان”، أنه يدرك جيدا أن الفرصة الآن أصبحت متاحة أمام منتخب الفراعنة للتأهل للمونديال وبمنتهى السهولة، شريطة أن يحرز نتيجة ايجابية اليوم فى لقائه مع منتخب الكونغو، وخطف الثلاث نقاط  فى عقر دارها، قبل أن يلتقى غانا فى لقاء القاهرة وسط الجماهير المصرية الغفيرة، كما أن الفوز على أوغندا مهم جدا ويزيد من طموح الفراعنة لو أنهم حصلوا فى الجولة الأولى على الثلاث نقاط كاملة.

تطرق “جوزيه” فقال، لابد أن يستفيد المسئولون عن الكرة المصرية من تجارب الفشل السابقة، التى حالت دون الوصول الى كأس العالم، وخاصة ما حدث مع الجزائر بالتصفيات المؤهلة لمونديال  عام 2010 ، فهذه الموقعة لا تزال خالدة بذاكرتى، وكانت مصر على وشك الصعود لو أن أحرزت هدفا وفازت مصر بثلاثة أهداف بدلا من هدفين، ومن ثم كانت موقعة أم درمان التى شهدت المباراة الفاصلة، وللأسف فازت الجزائر بهدف وصعدت، فى الوقت كانت مصر تملك العديد من النجوم، أمثال “أبوتريكة” و”بركات” و”عماد متعب” و”عمرو زكى” وغيرهم.

أضاف “جوزيه”، هذه دروس مستفادة وعلى الجميع، وخاصى الجهاز الفنى أن يضعوها نصب أعينهم، ويبحث سبل النجاة من تلك المجموعة التى أراها ليست بالهينة، ولكن اذا استطاع المنتخب المصرى

أن يجمع 15 نقطة كاملة من أصل 18 نقطة سيكتب له النجاح، وبالتالى سيكتب هذا الجيل الذى يتقدمه نجم روما “محمد صلاح”، شهادة ميلاده على خريطة الكرة العالمية.

وعن النادى الأهلى، تحدث “جوزيه” قائلا، لقد انتهت بالأهلى للأبد كمدرب، ولكن تربطنى به علاقة المودة والصداقة، سواء مع قيادته السابقة أو الحالية، أو المدربين الذين عملوا معى وكذا اللاعبين والأهلى بمثابة بيتى فى مصر، وسوف يحقق فى الفترة القادمة المزيد من الانتصارات على الساحة المصرية وعلى الساحة الدولية، وأرى فى “حسام البدرى” أنه جدير بمنصب المدير الفنى، ولديه خبرة ودراية وسيكرر الانجازات التى ساهم فيها معى.