حوار / وليد صلاح
في اطار دعم الدولة المصرية للمشروعات الصغيرة وحرصها الدائم علي تمويل الشباب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة لا تتجاوز 5% بمبادرة من البنك المركزي المصري لدعم الاقتصاد المصري وهنا تبرز المشروعات الصغيرة والمتوسطة كا اداة للنمو الاقتصادي في الوقت الحالي يمكن من خلالها تحفيز الاقتصاد الداخلي للدولة حتي وان كان هذا النمو محدود .
* ماهى وجهة نظر سيادتك تجاة المشروعات الصغيرة ؟
>> بالرغم من ان المشروعات الصغيرة لا تجلب الكثير من الاموال ولكنها هي خطوة ايجابية في المساهمة بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وتزيد من الانتاج
وهي النواة الاساسية لكبري الشركات لكونها تحقق النمو المستقبلي
* هل تمثل المشروعات الصغيرة عصب فى الاقتصاد؟
>> تمثل المشروعات الصغيرة عصب الاقتصاد فى كثير من دول العالم، ليس فقط لأنها توفر فرص عمل ولكن لأنها تغذى الصناعات الكبيرة باحتياجاتها، وتعمل بصورة لصيقة للأسواق والمناطق الـصناعية ومنافذ التصدير.
* ماذا يعنى مشروع صغير وماهى دوره الحياه فيه ولما تنتهى تلك المشروعات نهايه غير ناجحه سريعا ؟
>> ويمكن تعريف المشروع على أنه “مجموعة من الأنشطة الاستثمارية المرتبطة معـا والتى تنفذ بطريقة منظمة وله نقطة بداية واضحة وله دورة حياة محددة، لتحقيـق بعـض النتـائج المحددة التى تلبى أهداف واحتياجات صاحب العمل”. وبناءا عليه يمكن تعريف المشروع الصغير على أنه “مجموعة أنشطة استثمارية يمارسها صاحب العمل لتحقيق عائد اقتصادى”. وقد يكون المشروع اقتصاديا أو تجاريا أو خدميا أو اجتماعيا. وقد يكون الهدف تحقيق عائد اقتصادى أو أرباح أو نوع من التوازن الاجتماعى. وبالتالى فإن اخـتلاف الأهـداف يـنعكس علـى نوعيـة المشروعات. ولكل مشروع دورة حياة تميزه عن غيره من المـشروعات. وتمثـل إدارة المـشروع الصغير حجر الزاوية فى حياة المشروع، فكثير من المشروعات تبدأ بداية قوية وتنتهي فى غـضون شهور من بدئها رغم توافر رأس المال اللازم وتوافر مقومات التسويق، والسبب أن إدارة المـشروع فشلت فى إيجاد آليات لاستمرارية المشروع. وتشير التحليلات إلى أن أصحاب المشروعات الـصغيرة عادة ما يعتمدون على فكرة راودتهم يدعمها شئ من حماس الشباب، غير أنها – للأسف – تفتقر إلـى أبسط مقومات الإدارة.
* ماهى الصعوبات التى تواجه المشروعات الصغير كيفية تفادى تلك المشكلات ؟
>> الصعوبات التى تواجه المشروعات الصغيرة تكمن فى: صعوبة اجتذاب أصحاب الخبرات والمهارات. • طبيعة الموارد البشرية. • صعوبات تتعلق بتمويل المشروعات الصغيرة. • صعوبة تتعلق بالتأمينات والضرائب. • صعوبة توفير برامج للتدريب أو لتطوير المنتج. • المنافسة. • العامل الزمنى فى إنشاء المشروعات
لابد من تفادي كل المشكلات او الصعوبات التي تواجة هذة المشروعات والتركيز علي زيادة الناتج المحلي وزيادة عدد هذة المشروعات من خلال الدعم المادي ومن خلال الدورات التدريبية واللقاءات والاجتماعات
* هل هناك دور للاعلام فى ذلك ؟
>> لابد من الاهتمام الاعلامي بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعريف الشباب بها واهميتها علي الاقتصاد الداخلي المحلي في هذا الوقت
كذلك عقد الندوات والدورات التدريبية لتعريف الشباب وكيفية ادارة هذة المشروعات وكيفية التغلب علي الصعوبات والتحديات التي تواجهه في سوق العمل المحلي لاننا في حاجة ماسة الي الالتفاف حول هذة المشاريع التي ترفع من شان الاقتصاد المحلي نشر ثقافة العمل الحر يساعدنا كثير في القضاء علي البطالة
* ماهو دور الدولة تجاه تلك المشروعات ؟
>> علي الدولة الاهتمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتنمية الاقتصاد الداخلي وتحسينة ولما لة من شان عالي جدا في نهوض الدولة المصرية وأن الطريق لكبري الشركات هو بداية المشروعات الصغيرة توفير الدعم اللازم لتمويل المشروعات الصغيرة بفائدة منخفضة لشباب الخريجين نشر ثقافة العمل الحر يساعدنا في القضاء غلي البطالة ويقلل من خطر تدهور الإقتصاد
* هل للشباب ايضا دورا فى ذلك ؟
>> علي الشباب المصري التوجة الي المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولا يجلسون مكتوفي الأيدي ويضعوا كامل همومهم علي الدولة المصرية فالوقت التي تشجع فيه الدولة المصرية الشباب علي فتح باب رزق ودخل الشاب المصري والخريج
وعليهم في نفس الوقت تغير فكرة العمل الحكومي والاتجاة الي القطاع الخاص والعام والعمل الحر لتطوير والنهوض باقتصاد الداخلي للبلاد فالعمل المشروعات الصغيره يغطي فرصة للشاب الاعتماد علي النفس في إدارة المنشأة وتحمل مخاطرها
حى غرب شبرا الخيمه يستكمل حملة التصدي لمخالفات البناء
12 ديسمبر 2024 - 1:56م
التعليقات