كتب السيد عنتر
اصدر المشاركون في حوار الثقافات والاديان حول دور الرواد في نشر ثقافة السلام والتعايش والذي عقد بجزيرة جربه بتونس وبمشاركة الدكتور زهيرحسين غنيم الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم بيننا للتضامن مع الشعب الفلسطيني جاء فيه
.نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي وقيم السلام والتعايش والاخوة
نحن المشاركات والمشاركون في منتدى حوار الثقافات والأديان حول دور الرواد في نشر ثقافة السلام والتعايش» المنعقد بجزيرة جربة بتونس
. نعبر عن ايماننا بحتمية العيش والتعايش بسلام والقبول بالتنوع باختلاف دياناتنا ومعتقداتنا وألواننا وثقافاتنا وأعراقنا. . عاقدون العزم على تفعيل دور رائدات ورواد الحركة الكشفية في نشر ثقافة السلام والتعايش بما يتوفر لدينا من آليات ومناهج تربوية
وتصميم لرفع التحديات
. نطالب بعدم اللجوء للحروب وممارسة العنف لحل النزاعات وعن مساندتنا وتضامننا مع الحق والتعايش السلمي بين الشعوب كما نشجع كل نداءات السلام وحملات جمع التبرعات الانسانية والمساعدات الطبية لتقديم الدعم لجهود الكشافة الفلسطينية في الإغاثة والعمل الإنساني لمواجهة تداعيات الأزمة الإنسانية والتخفيف من وطأتها وآثارها على المدنيين.
بعد الاستماع إلى جميع المداخلات والنقاش المستقيض للمقترحات والأفكار المطروحة تعبر عن التزامنا بـ : – تفعيل الدور الهام الذي تلعبه الهياكل الكشفية المختلفة بما في ذلك منظمة الصداقة الدولية والمنظمة العالمية للحركة الكشفية والمنظمة العالمية لفتيات ومرشدات الكشافة في دعم ثقافة السلم والحوار والتعايش بين الجميع في كنف الاحترام والتضامن والمبادئ الكشفية
و مبادئ حقوق الإنسان. مزيد التشاور مع القيادات الكشفية من أجل تعزيز التعاون مع المثقفين وعلماء ورجال الدين بتنوع مذاهبهم ومشاربهم الدينية
والفقهية خدمة لنشر ثقافة السلام والتعايش – مزيد دفع الحوار بين الأديان وتعزيز المبادرات المحلية والوطنية والإقليمية المتعلقة بدعم المنظمات ذات الصفة الاستشارية لدى
المنظمة الكشفية العالمية وهي الاتحاد العالمي للكشاف المسلم والمؤتمر الكاثوليكي الدولي للكشافة والمنتدى الدولي للكشافة اليهودية والمجلس العالمي للكشاف البوذي والرابطة العالمية للكشافة المسيحية الأرثدوكسية والمجلس البروتستانتي للكشافة والمرشدات.
– حث الحكومات ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات والهيات الإقليمية ذات العلاقة على تبني خيارات واضحة تدعم وتفعل الحوار بين الأديان وتحث على احترامها والقضاء على التمييز بين منتسبيها في المجتمعات المختلطة اضافة الى أخذ بمبادرات إقليمية ودولية لرأب المتنازعة على أساس عرقي وديني، والنظر في مستقبل السلام والتعايش بين البشرية جمعاء بشكل ى أساس عرق
أكثر عمقا وجدية وموضوعية. – مزيد العمل من أجل التعريف الفنية والفتيات والرواد مع التصدي بكل حكمة وعطانية لما يحسن من الثوابت وخصوصيات كل دينا.. الصدع وتضييق الهوة بين الشعر وعلى القيم المشتركة بين الأديان والحث على إرساء آليات واضحة لدعمها ونشرها وتثبيتها بين
الاستفادة من المناسبات الدينية المختلفة من أجل بث رسائل المحبة والسلام والانفتاح بين الجميع. – برمجة عدة أنشطة خاصة بالحوار بين الأديان تتماشى وخصوصيات مختلف الفئات العمرية وذلك من خلال إدراج الحوار بين الثقافات
والأديان كمحور رئيسي ضمن المناهج التربوية للأقسام الفنية وبرامج التأهيل القيادي. وفي الأخير كل التقدير للدولة التونسية والشعب التونسي وأهالي جربة على رعايتهم لمنتدى حوار الثقافات والأديان. كل الشكر للمشاركين الاشقاء و الأصدقاء شكرا للكشافة التونسية على حسن التنظيم وحسن الوفادة كل التقدير للاتحاد العالمي للكشاف المسلم على مبادرته
ومساهمته في الاعداد الادبي ونجاح منتدى حوار الثقافات والأديان في نسخته الثالثة.