تقرير: إكرامي بشير
يعد حمام عزوز الآثرى برشيد من أهم الحمامات بغرب الدلتا ، ويقع جنوب مدينة رشيد الأثرية ويرجع تاريخه إلى القرن السابع عشر الميلادي ، ويعتبر من الكنوز الأثرية الموجودة بهذه المدينة العريقة.
ومنشؤه عبد الرحمن بن الحاج حجازي وجعله وقفا خيريا على جامع زغلول واشتهر باسم عزوز نسبة إلى مواطن من سكان مدينة رشيد تملكه فى فترة الخمسينيات من القرن العشرين وقد صدر مرسوم ملكي من جلالة الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان بجعله أملاك اميرية وفى عام 1982 إنضم إلى ملكية هيئة الآثار.
وحالته الإنشائية سيئة للغاية نظراً لما تتمتع به المدينة من سقوط أمطار غزيرة بالإضافة إلى إرتفاع منسوب المياة الجوفية بنطاق المدينة.
ويضيف محمد تهامي مدير عام آثار رشيد أن الكنوز التى تحتويها المدينة لا تقتصر على المساجد والمنازل الأثرية فقط ، حيث تتميز بالتنوع وتضم الحمامات الأثرية أيضاً ، ومنها حمام عزوز ق 11ه – 17 م ويقع جنوب مدينة رشيد ويطل على ثلاثة شوارع رئيسية في الشرق والغرب والشمال.
واضاف أن حمام عزوز هو الحمام الوحيد الباقي من العصر العثماني ويقع المدخل الرئيسي في منتصف الواجهة الشمالية ومعقود بعقد نصف دائري وإلى الغرب فيه بابان الأول يؤدي إلى المنزل بالدور الأول والثاني إلى الغرب يؤدي إلى بيت الوقود
ويؤكد الآثرى احمد حباله مدير تفتيش اثار رشيد يعد حمام عزوز أثر فريد من نوعه وهو الحمام الوحيد بالمدينة وهو مغلق منذ سنوات لحالته السيئة إلا أنه أدرج ضمن خطة وزارة الآثار تمهيدا لأعمال الترميم طبقاً لخطة الوزارة في تحويل مدينة رشيد متحف إسلامي مفتوح
التعليقات