كتب/ طارق الفتياني
نشأته
ولد فاكهة الكرة المصرية كما تلقبه الجماهير في 29 نوفمبر1947 بالإسماعيلية، والتحق بالنادى الإسماعيلى منذ عام 1960، وهو أحد أفراد أكبر عائلة كروية فى ملاعب العالم، ويكفى أن نشير إلى أن أول فريق للإسماعيلى ضم 6 أشقاء وهم محمد وعوض وإسماعيل ويوسف وسيدابو جريشة الكبير وأحمد أبو جريشة ومع بداية الدورى عاطف وسيد وصلاح ثم على ثم عادل سيد أبو جريشة، فمحمد صلاح أبو جريشة وأخيرا محمد محسن يوسف أبو جريشة.
ويعتبر علي أبو جريشة أبرز رموز الكرة المصرية والاسماعيلاوية بشكل خاص، لاعبا ومدربا وإداريا، وبتاريخ تجاوز 40 عاما لخدمة الفريق الأول بالنادى وقطاع الناشئين.
وانضم على أبو جريشة إلى صفوف الإسماعيلى عام 1960 ولعب أول مباراة رسمية ضد الترسانة موسم 64-1965 أما أول أهدافه فكانت فى مرمى السكة الحديد موسم 65-1966.
وحصل على أبو جريشة على لقب هداف الدورى العام موسم 66-1967 وهو نفس الموسم الذى حصل فيه الإسماعيلى على بطولة الدورى لأول مرة، وحصل مع الإسماعيلى على الدورى العام كمدرب مع الكابتن شحته موسم 90-1991 وعلى بطولة كأس مصر موسم 1997.
وحصل كلاعب على أول بطولة أفريقية يحققها نادي مصري عندما حصل فريق الإسماعيلى على وكان هداف الفريق فى البطولة وأحرز 8 أهداف وشارك فى جميع مباريات البطولة.
مشواره مع المنتخب الوطني
خاض ابو جريشة مشوارًا طويلاً مع المنتخب فقد انضم عام 1967 وكانت مباراة ألمانيا أول مباراة يلعبها واستمر فى صفوف المنتخب حتى عام 1975 شارك خلالها في عدد من البطولات من أشهرها كأس الامم الأفريقية عامى1970 بالسودان 974 بمصر،وحصل على هداف مصر بالبطولة بعد إحرازه خمس أهداف.
وشارك كذلك فى دورة ازمير ودورة الالعاب الأفريقية وكان على أبو جريشة أحد أعمدة المنتخب المصري وحمل شارة كابتن مصر سنوات عديدة.
أعتزاله
أقيمت مباراة اعتزال علي أبو جريشة باستاد التيتش بالنادى الأهلى بالجزيرة على الأضواء الكاشفة، في 16 أغسطس عام 1979، مباراة روعة وقمة لا تتكرر بالرغم من الظروف الأمنية وقتها.