الجمعة الموافق 07 - فبراير - 2025م

حقيقة فرعون موسي والتوحيد

حقيقة فرعون موسي والتوحيد

قدماء المصريين أول الموحدين

 

كتب: د محمد هلال

 
نترك أبوالمصريين قليلا و نغوص فى الشأن المصرى . لقد تعرض التاريخ المصرى لاكبر عمليه تزوير و طمس الحقائق . ان اليهود دائما ما يشمتون فى المصريين مدعين ان الله سبحانه وتعالى انجى موسى عليه السلام و بنى اسرائيل بينما اغرق فرعون ( وهذا صحيح ) لكنهم يرددون ان فرعون موسى كان رمسيس الثانى . ومن المعروف ان رمسيس الثانى من اعظم ملوك مصر القديمه لذلك يدعى اليهود انه كان وثنى وانه غرق لكن الحقيقه غير ذلك على الاطلاق لقد جاء فى سوره ابراهيم ( و ما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم ) لقد اثبتت الدراسات ان بنو اسرائيل من القبائل الاراميه المعروفه بالهكسوس الذين احتلوا مصر فى ذلك الوقت و لقد اطلقوا على ملكهم فرعون تقليدا للمصريين و كانت القبائل الاراميه اجلاف قساه القلوب ولقد كان فرعون موسى من هذه القبائل ولم يكن مصريا بل كان هكسوسيا اراميا يتحدث بلسان و بلغه سيدنا موسى . وهذا الطاغيه غرق وقوم موسى كفروا بعد النجاه فكتب الله عليهم التيه فى سيناء لمده اربعين عاما وكانت مده كافيه لهلاء الجيل الفاسد الذى تربى على العبوديه و خروج جيل صحيح تربى فى الصحراء على الحريه . و نعود لنقول ان حكام مصر لم يكونوا وثنين وان من يقرأ كتاب الموتى و كتاب متون الاهرام يشعر انه يقرأ ايات توجد معانيها فى القران . حتى فى العصور القديمه فلقد امن المصريين بنبى الله ادريس و نقلو عنه الصحف الثلاثين المنزله عليه وكانوا موحدين ويكفى ان نعلم ان اخناتون لم يكن يعبد الشمس بل كان يعبد رب الشمس الواحد الاحد . لمننا اخنا ترجمه الفرنسين لحجر رشيد مسلمات حقيقيه و بعضها لم يكن الا اكاذيب وافتراء على الحضاره المصريه .لقد سميت سوره من القران باسم لقمان فهل تعلم ان لقمان الحكيم من مصريا من اهل النوبه فمن اين اتى لقمان بهذا التوحيد الخالص . اننا محتاجين لقرأه تاريخنا قراه حقيقيه و لا نكتفى بقشور المعلموات التى هى مصدرها من اعدئنا

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79652810
تصميم وتطوير