Site icon جريدة البيان

حقيقة امتلاك اسرائيل لقناة الجزيرة ومن تكون قناة الجزيرة

حقيقة امتلاك اسرائيل لقناة الجزيرة ومن تكون قناة الجزيرة 

 

 

 

 

 

إيمان البدوى

 

 

تعد قناة الجزيرة القطرية من القنوات الخاصة التى يثار حولها اللغط كثيرا خاصة وأن ماتنفقه القناة يعد أضعاف ماتجنيه من إعلانات وغيره .

الا أن الجزيرة القطرية أصبحت محط الأنظار خاصة منذ بداية الربيع العربى وثوراته حيث استند المشاهد اليها وفى مخيلته أنه سيجد عندها الحقيقة المخفية والتى تقدم له دون عناء .

إلا أن حقيقة تبعية قناة الجزيرة أصبحت على المحك بعد وفاة شيمون بيريز وخاصة أنه كان لديه تصريحات كتبت فى موقع ال cnnالأمريكى بأن إسرائيل تمتلك قناة الجزيرة وخاصة أن هذا التصريح لم يتبقى منه غير سكرين شوت فقط حيث تم إزالته من على الموقع تماما .

إلا أن نشطاء قد أعادوا نشره من جديد مع صور لشيمون بيريز وهو فى مقر قناة الجزيرة باالعاصمة القطرة الدوحة.

ولكن هل توقف البعض بفكرهم إلى هنا مع تلك القناة الاجابة لا !!!!!!!!

فطرح البعض سؤال حول حقيقة كون القناة هى امتداد لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية المعروفة بقناة ال BBC و يتضح ذلك من خلال ما يلي:
1- تزامن إنشاء الجزيرة تقريبًا مع إغلاق القسم العربي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (المنشأة بالاشتراك مع السعودية) في نيسان/أبريل 1996، بعد سنتين من قيامها بسبب الرقابة التي طالبت بها المملكة العربية السعودية، وهذا التزامن لا يعقل ان يكون صدفة ، ففي تلك الفترة سعت هيئة الاذاعة البريطانية للوصول الى المشاهد و المستمع العربي باي شكل من الأشكال ، و لكن انعدام ثقة العرب و المسلمين بالغرب في تلك المرحلة قد دفعهم الى فتح قناة بستارٍ عربي مسلم حتى تتمكن من الوصول الى أهدافها وكان الحل الأمثل ان تفتح في دولة قطر لصغرها و تلاصقها و قربها من العديد من دول الخليج فبالامكان نقل البث التلفزيزني العادي الى كل من قطر و البحرين و الكويت و السعودية و الامارات و ايران دون حاجة لقمر صناعي خاصة وانه في تلك الفترة لم تكن الأقمار الصناعية متوفرة كما هو الحال الان و لكن الحظ لعب سريعا مع الجزيرة بالاشتراك في قمر النيل والذي سخر لخدمة المنطقة العربية و الشرق الأوسط و الذي بدأ العمل في عام 1998 م .


2- أن هناك تشابه واضح ما بين قناة بى بى سى bbc  و قناة الجزيرة ابتداء من خبرة موظفيها السابقة في قناة البي بي سي و تظهر في صياغة و اعداد تقاريرها الداخلية و الخارجية و لم يحصل بتاريخ الجزيرة ان حصلت مصادمات او خلافات بينهما ، و كذلك هناك تشابه كبير في الية الخبر فيما يتعلق بالخبر الداخلي .

بالاضافة إلى حقيقة أخرى طرحها البعض أن مجموع دخل قناة الجزيرة من الاعلانات و الأنشطة التجارية الأخرى من اعلانات وغيره كما ذكرنا بالسابق لا تتتعدى  40% من مصروفاتها و يقال انها بدأت بمنحة بمقدار 150 مليون دولار من حكومة قطر و قد قررت الحكومة لاحقا استمرار دعمها بمبلغ ثلاثين مليون دولار سنويا و تقول مجلة الايكونوميست ان أمير قطر قد قرر دعمها سنويا بمبلغ 400 أربعمائة مليون دولار سنويا اعتبارا من سنة 2010السؤال هنا هل لازالت حكومة قطر تدعم القناة حتى الآن ولماا وما المقابل من هذا ؟

 

علما بأن القناة لا تستطيع التدخل فى الشأن الداخلى لدولة قطر  من انقلابات وقاعدة أمريكية تعد من أكبر القواعد فى العالم العربى والتى تقبع على أرض قطر أو حتى التحدث عن المكتب التجارى الاسرائيلى هناك.

إلى أن المشهد الحالى وظهور الويلات التى يشهدها العالم العربى والجزيرة هى الأولى فى النشر والتحقيق والتدقيق وأيضا التواجد  والخوض فى الأمور دون تحقيق أن الصهاين هم المستفيد الأول من الويلات التى تلاحق الأمة العربية والإسلامية من خلال الربيع العبرى الذى تشهده الأمة .

 

السؤال الذى يجب طرحه الجزيرة القطرية هى الأولى فى نشر تقارير مصورة مع تنظيم القاعدة وأيضا تنظيمات داعش وتنظيم الدولة وأنصار بيت المقدس وغيره من تنظيمات إرهابية تخترق الدول العربية والإسلامية ؟؟؟؟؟؟

 

الجزيرة تؤكد انتمائها للمسلمين السنة على الرغم من أن أغلب مذيعاتها وملابسهن لاتوحى بذلك وعلى الرغم من تواجد مسؤولين اسرائيليين وإيرانيين فى مقر القناة ولأكثر من مرة !!!!!!

كما أن القناة تضم اعلاميين من الطائفة الدرزية مثل فيصل القاسم أو من النصارى مثل سامي حداد و جميل عازر و جيفارا البديري و غيرهم ، فهو أمر غير مقبول لا عقلا و لا منطقا بالنسبة لما تدعيه الجزيرة !!!

 

Exit mobile version