بقلم / محمد عبد الله سيد الجعفرى

اصدر المشير حفتر بليبيا وامره باسقاط اي سفينه او طائره تركيه تدخل حدود ليبيا البحريه او الجويه بالاتفاق مع مصر (حسب معاهده الدفاع المشترك) بالاضافه لتحرك قوات الجيش الليبي لدخول طرابلس والقبض علي السراج الخائن

ويأتى ذلك بعدما أعلنت تركيا بالامس قرارا بالتنقيب عن البترول في مياه ليبيا الاقليميه وفعلا تحركت سفن التنقيب في البحر المتوسط اعترضتها المقاتلات اليونانيه مصر وحلفائها ضغطوا علي الاتحاد الاوربي وفعلا اصدر قرار بعدم الاعتراف باتفاقيه السراج رئيس حكومه لبييا ورجب أردوغان رئيس دوله تركيا وكمان ارسلوا بارجات حربيه لحمايه حدود قبرص “واليونان البحريه واجبروا ايطاليا حليف تركيا السابق علي عدم الاعتراف بالاتفاقيه واصبحت تركيا وحيده في مواجهه الاتحاد الاوروبي ومصر وحلفائها.

اما بالنسبه لمصر فقد نفذت البحريه المصريه مشروع حرب بالذخيره الحيه هو الاقوي ولاول مره اطلقت صاروخ هاربون من غواصة اسقط هيكل سفينه بنسبه تدمير 100% جعل الجميع يعيد حساباته “بالاضافه لانتشار القطع البحريه بالبحر المتوسط ووصولها حتي حدود تركيا” واجبر تركيا علي سحب سفنها وخرج رئيس وزرائها بتصريحين بانهم ” يريدون التصالح مع مصر. وطبعا محدش عبرهم ولا رد عليهم “

وفى نهاية الأمر نجد أن مما حدث ان مصر اصبحت قوه عظمي واصبحت اللاعب الاساسي فى “منطقه الشرق الاوسط وتملك اوراق ضغط علي الاتحاد الاوربي نفسه” بعدما كان الغرب بيبتزون مصر ودي اهم نقطه في احداث امس .والاهم ان الجيش المصري كشر عن انيابه لاول مره واربك حسابات الجميع ” كل هذا والرئيس السيسي في اسوان يفتتح منتدي اسوان للسلام في افريقيا فمصر لن تركع ابدأ.