نورا عمرو

وجه الناقد الفنى”حسين إسماعيل” رساله لنقيب الممثلين دكتور:أشرف ذكى حيث قال” عزيزي د / أشرف ذكى …
أعلم أنك تقدرنى كناقد ، و أعلم أن كلماتى إليك ربما يكون لها تأثيرا كعادة أهل الفن حين يخاطبون بعضهم البعض ، الجميع يعلم أنك طيب القلب حتى لو أختلفوا معك سياسيا ، و لكنى أنا شخصيا لدى يقين لا يزعزه أى مشاحنات أو خلافات دارت بيننا بأسم النقابة ، فأنت القائل ” نحن أسرة واحدة ، تختلف فيما بينها ، لكن حين يسقط أحدنا نتكاتف كى ننجيه من السقوط ” ، و أنت تعلم جيدا حال أهل الفن الذين لم يصيبهم الحظ لا فى الشهرة ولا فى المال ولا حتى فى أن يصبح معروفا يستمد قوته من نظرات إعجاب من حوله …
و جميعنا يعلم أن الشاب الذي تطاول عليك لم يكن قصده الإهانة أو التطاول أو حتى الأغتيال كما صورتها صحفنا الصفراء و الصحفيين معدومى الضمير و الأخلاق ، بل هى مجرد لحظات أستغل الشيطان فيها قلة حيلة هذا الشاب و ضعف نفسه و يأسه من الحياه ، فلم يستطيع حتى أن يعبر عن نفسه بفنه كى يكسب قوت يومه ، و لم يستطع أن يحجب نفسه الأمره بالسوء من فعل المكروه .
أستحلفك بالله و ببناتك أن ننهى هذا الموضوع ، فالفرسان دائما كما علمتنى فى أحاديثنا المتفرقة أنهم إذا أستطاعوا أن يعفو ، فإنهم لا يتأخرون عن العفو .. و أنا أعهد بك فارسا كما علمتنى …
أبنك الناقد / حسين إسماعيل