حزب الحرية المصري يصدر بياناً تعليقا على ما أثير من ادعاءات واهية عن وفاة المواطن محمد مرسي

كتب محمد مصطفى طاهر

علقت لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري برئاسة رامي زهدي امين لجنة العلاقات الخارجية اليوم ، على ما أثير من ادعاءات واهية وإختلاق وتداول معلومات مغلوطة عن وفاة المواطن محمد مرسي، وقال زهدي في بيانه :

القاهرة في 18 يونيو-2019

أمانة العلاقات الخارجية – حزب الحرية المصري:

“تعليقا على ما أثير من ادعاءات واهية وإختلاق وتداول معلومات مغلوطة عن وفاة المواطن محمد مرسي قيد الإتهام والمثبت إدانته وأثناء إستكمال محاكمته”، نوضح التالي:

فور وفاة المواطن محمد مرسي والذي سبق له في ظروف معينة تولى رئاسة جمهورية مصر العربية قبيل عزله نزولا عن إرادة وثورة شعبية، والذي توفي أثناء جزء من إجراءات محاكمته حيث انه قيد الإتهام والإدانة بأحكام قضائية نهائية.

انطلقت العديد من بيانات وتغريدات مغلوطة بعيدة تماما عن الحقائق المثبتة والموثقة وبينت مسبقا إستنادا على سؤء النية وعلى توجه سياسى معاد وقد ظهرت هذه البيانات المشار إليها بعد دقائق معدودة من إعلان جمهورية مصر العربية وفاة المحكوم عليه أمام مرأى ومسمع الهئية القضائية وحضور المحكمة وهيئات الدفاع والإدانة إثر إصابة المذكور بأزمة قلبية مفاجئة دون أي علامات أو مؤشرات صحية مثبتة في أي تقارير.

إننا نصف هذه الإدعادات والتي تأتي من مصادر غير ذات صفة سواء دول أو منظمات أو أشخاص بأنها إفتقدت اي قدر من المهنية أو المنطق وظهرت واضحة أنها مجرد أراء سياسية موجهة بهدف إثارة أي قدر ممكن من الضغوط على الإدارة والإرادة المصرية الشعبية والرسمية.

كذلك فإن إستغلال بعض المنظمات الحقوقية داخل أو خارج مصر واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة يعتبر أمر غير مقبول.

إننا في حزب الحرية المصري ومن واقع حرصنا على سمعة الدولة المصرية وإيماننا بحق مصر في الرد الرسمي على كل هذه الإفتراءات وفي حدود تمثيلنا الحزبي والشعبي والنيابي لانقبل كل إدعاء وأي إدعاء باطل، خاصة وأن الحكومة المصرية لم تدخر جهدا في توفير كافة البيانات والمعلومات ذات الصلة بالموضوع، كما راعت الحكومة أمور إنسانية كثيرة في تعاملها مع أهل المتوفى ومراسم الدفن.