عبد الشافى مقلد
أعلن حزب الأمل والعمل برئاسة المهندس مصطفى حسن عبد العظيم، إدانته للضربة الأمريكية ضد سوريا، والتى تمثل انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية الدولية وميتاق الأمم المتحدة وإعتداء على سيادة الدولة السورية.
وأكد “عبد العظيم” فى بيانه له حول الهجوم الأمريكا، أن هذا العمل الهمجى الأمريكى يذكرنا بإعتدائها على بغداد وما آلت إليه الأوضاع بالعراق حاليا.
وأعرب الحزب عن أسفة لردود فعل بعض الدول العربية التى رحبت بالعدوان الأمريكى على سوريا، ويطالب الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لادانة العدوان اﻻمريكى.
وأكد رئيس الحزب أن العدوان الأمريكي الذي وقع علي سوريا يأتي كمحاولة لتعطيل التقدم الذي أحرزته سوريا، سياسياً وميدانيا،وخاصة بعد تحرير حلب من العناصر إلارهابية والقوي الداعمة لها.
وألمح إلى أن محاولات تعطيل النجاحات السورية،تصب في سياق دعم المجموعات الارهابية المسلحة، واصفاً مايحدث بأنه حلقة من سلسلة حلقات،بدأت بعدم حضور المجموعات المعارضة الي مفاوضات الاستانة، ثم ماتبع ذلك من هجمات إستهدفت أطراف دمشق،وكذلك أطراف حماة،وتواكب مع ذلك تعطيل محادثات جنيف.
وقال “عبد العظيم”:” هناك مشكلة كبيرة،تمثلت في أن الامريكان وحلفائهم،اضطروا للتوقيع علي وثائق تعتبر جبهة النصرة”جماعة ارهابية”لكنهم لم يستطيعوا تنفيذ تعهداتهم،وتوقيعاتهم،والسبب إن هذه المجموعات”متداخلة”مع الذين وقعوا علي الهدنة عن مجموعة النصرة”.
واعتبر رئيس حزب الأمل والعمل أن موسكو وقفت ضد هذا العدوان وانه في الوقت الذي كانوا يتهمون فيه سوريا بالامس باستخدام الكيماوي في خان شيخون،اليوم سوريا هي ضحية لهذا العدوان الغادر،واصفا ماأقدم عليه ترامب،بأنه محاولة من جانبه لادهاش العالم بأفعاله،موضحا ان الضربة التي وقعت محدودة مقارنة بضربة دير الزور التي كانت أكبر بكثير.
وكشف “عبد العظيم” روسيا حركت فرقاطة من البحر الاسود،حيث يتولي الاسطول الروسي دعم البواخر قرب المياه السورية ،حيث عبرت الفرقاطة الروسية البوسفور باتجاه المتوسط.
وقال إن العمل الذي أقدمت عليه أمريكا إستهدف مكسب سياسي وإعلامي،لكن الحقيقة إن سوريا وان كانت تعرضت لضربة عسكرية،الا انها ربحت سياسيا، باختفاء موجة الغضب التي تم ترويجها ضدها.