Site icon جريدة البيان

“حاتم عبدالعزيز” رجل أعمال أحب الخير فأحبه الناس

صفاء عويضة

 

الدكتور حاتم عبدالعزيز رجل أعمال، وأمين الشئون المالية والإدارية بحزب مستقبل وطن بالشرقية، عُرف ببساطته، وتواضعه، حتى لقبه الكثير ب “خُطاف القلوب”، يقول عدد من أهالي قرية “كفر حمودة” بمركز ههيا مسقط رأسه، بأن أكبر رصيد يمتلكه هو احترام وحب الناس له نظرًا لأنه احبّ فعل الخير وحافظ على تقديم المساعدة للغير ودائما يسعى بأن يكون عونا بقدر ما يملك ويستطيع فعله، سواء في قريته أو القرى المحيطة، فاهتم بتحسين الخدمة ب “العملية التعليمية، والمدارس الفكرية، والمستشفيات العامة، والجمعيات الأهلية، وجاري التجهيز لعدد من المشروعات الصغيرة التي تستهدف المرأة المعيلة من أجل أن تحيا حياة كريمة.

 

يقول حاتم عبدالعزيز بأنه لم يمن على أحد بل إنه يبادر بالعمل الخيري لحبه وإيمان لخدمة الناس ومساعدتهم، من باب التواضع والتآخي، بدون أطماع دنيوية، ولكن اهتدائا برسولنا العظيم (أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ)، مؤكدًا ان معاملته على مر سنوات عمره لم تتغيّر اطلاقا، وحفاظه على الحقوق جعله يحظي بثقة غالية في مجال عمله، وكذلك تعاملاته مع الآخرين، مضيفًا بأن إذا كان الناجح لابد ان يكون شجاعا، كان واجب عليه بالاساس قول الصدق، حتى أن يصل لمكانة الصدق مع النفس، قائلًا: بأن لديه يقين لو له نصيب بشيء ما ناله إلا بإرادة الله وتوفيقه.

 

موضحًا مدي ارتباطه وحبه للشباب واحترام أفكارهم جاء جليً بعد انضمامه لمستقبل وطن وعمله من خلال مظلة حزبية واعية، تدرك متطلبات المرحلة القادمة، من خلال نظام وعمل جماعي يحترمه ويقدره المواطن.

 

يضيف “عبدالعزيز” لو ان كل شخص منا يقدّم لبلده ، وأن يُعطيها دون ان يبخل عليها، حتى لو انه قدم القليل، فالدولة لها حق على المواطن، كما للمواطنين حقوقا عليها، وأرى ان مصر اليوم تسير في الطريق الصحيح، بتوجيهات قيادتها السياسية الواعية، ولا ينقص شبابها غير زيادة التفاعل والمشاركات المجتمعية، والتثقيف السياسي المنضبط.

 

Exit mobile version