كتب : محمد إبراهيم
الكلمة أمانة وكتابتها ميثاق شرف لايقدره إلا أصحاب الأقلام الراقيه فهذا من القيم الساميه التي لا تقدر بثمن ولكننا في زمن المسخ فتجد هناك من يسلم عقله وفكره لآخرين دون تحري الدقه وصحة مايقال لإلحاق الاذي والضرر النفسي والمعنوي لشخص اخر لا تربطه به اي علاقة من قريب او من بعيد ، ويشوهه وينال من سمعته ويشهر به في نشر معلومات غير صحيحه وفيه تجني علي الرجل فالمعروف عن حاتم العيسوي السمعه الطيبه ويشهد له الجميع بالخلق والنزاهه والكفاءة والتميز في عمله محب للجميع سباق بالخير ويقدم خدماته بحب لمن يقصده
ما حدث مع حاتم العيسوي مدير امن شركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء هو نموذج لا يجب ان يمر مرور الكرام علي الاطلاق.. هذا الرجل تعرض للسب والقذف والتشهير من بعض الأشخاص محاولين النيل منه ولكن الشجرة المثمره هي من يقذفها الناس دائما،فمهما توجهت له السهام ستجعله أكثر صلابة وقوة لانه متعود علي التغلب علي أي صعاب
حاتم العيسوي منذ ان تولي قطاع الامن في شركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء لم تحدث واقعة سرقة واحدة من جميع مخازن الشركة علي مستوي المحافظات الخمس الواقعة في النطاق الجغرافي للشركة بل انه قام بتركيب سيستم كاميرات مراقبه لجميع الهندسات وهوا لم يكن موجودا من قبل ، لتكون هناك مركزية في متابعة ومراقبة كل ما يدور في جميع هندسات وقطاعات الشركة وقام بعمل نظام امني صارم حيث قام بتعيين مشرف امن علي كل قطاع لضبط الامور وعدم خروجها عن السيطرة في كل القطاعات .
ولأن الحج هي فريضة تنادي صاحبها يكتبها الله لمن يختاره للقاءه ، فكان حاتم العيسوي هو الرجل الذي اختاره الله لزيارة بيته بشكل سنوي من خلال اختياره علي مستوي الجمهورية ليكون مشرف حج الجميعات التابع لوزارة التضامن الاجتماعي ليقوم بزيارة بيت الله كل سنة
حاتم العيسوي والده صاحب اشهر محلات ملابس اطفال في محافظة المنيا منذ عام ١٩٨٦ وجميع اهالي المحافظة يعرفون محلات العيسوي للملابس ..
حاتم العيسوي تعرض لتصفية حسابات من بعض الاقلام ، والحقيقه الرجل لا يلتفت لهذه المهاترات واخر همه أن يقرأ لهذا أو ذاك فهو يركز في عمله وخدمة الوطن والمواطنين ستسير القافله ودعهم يقولوا ما يشاءون
حاتم العيسوي ليس الاول ولن يكون الاخير الذي سيتعرض لمثل هذا التشهير ودائما ينتصر الحق وإن ينصركم الله فلا غالب لكم .