جيش مصر خط أحمر ياخونة !!
بقلم / ريهام الزيني
في كل زمان ومكان هناك من يرتضون لأنفسهم الإقدام على خيانة شعبهم ووطنهم وأمتهم وبيع ضمائرهم والتعاون مع أعداء الوطن،في صورة من أبشع صور العقوق ونكران الجميل،أهؤلاء بين الخيانة والوطنية… خيط رفيع لا يرونه إلا الأوفياء.. !!
ومنذ فترة تحاول بعض قوى الشر في الداخل والخارج إحداث فتنة بين الشعب المصرى وقواته المسلحة وقيادته الحكيمة والرشيدة،وهو الأمر الذي قد يؤدي الي فقدان الثقة بينهم و يثير شكوك البعض ويعتبرونه تصرف مثير ومريب،وذلك فى ظل أهم مرحلة من مراحل بناء الدولة المصرية الحديثة بعد نجاح ثورتنا العظيمة في الثلاثين من يونية 2013.
وبعد التجاوزات التي حدثت من بعض الخونة والعملاء المؤجورين وتطاولهم على الشرفاء من أبناء المؤسسة العسكرية …أندهش وأتسأل لما العجب يامصريين ؟! ..
سمعنا ونحن صغارا عندما تريد أن تهين رجلا عظيما فعليك أن تأتي بإمرأة عارية عاهرة لا تعرف للشرف معني و لا للحياء سبيلا،وتظل تتفوه بألفاظ بذيئة،وإن دلت على شئ فلا تدل إلا على أنها إمرأة مستباحة وليس لديها ما تخاف عليه.
وهكذا هم الخونه الجبناء،الأنذال،المرتزقة،العملاء الغوغاءيين،الفوضويين،المأجورين،والمختبئون في جحور الظلام،هؤلاء هم أصحاب الأجندات الخارجية والطابور الخامس المستباحين الذين تنازلوا عن شرفهم يوم إغتصبهم بوحشية أعداء الوطن مقابل أن يقفز إبنا عاقا على أبا معاقا .
فتخيلوا معي قليلا.. هل رأيتم يوما أب يدفع مالا لمغتصب إبنته ؟! … نعم يتم دفع الدولارات من”أعداء الوطن” إلى المغتصب الوحشي من”عملاء الوطن”،وكل هذا تجهيزا للمغتصب الحقيقي وهو العدو الماسوني الصهيوني الخسيس الذي سيأتي يوما يغتصبهم حتى يقطع أوصالهم.
ولم يتم اﻹكتفاء بذلك،بل يتم دفع يوميا ثمنا باهظا كلفة إطعام المغتصب العميل والخائن ليستمر في إغتصابه دون أي إجهاد أو تعب .
ولم يكتفي هذا الديوث بذلك بل تنازل عن هويته ومصريته وعروبته و عقيدته الدينية عندما فكر يوما في التطاول على جيش بلاده خير أجناد اﻷرض ودرع الأمة وسيفها الذي يوفر لها اﻷمن و اﻷمان والإستقرار.
ولكن دعونا نسأل هؤلاء الخونة المأجورين الذين يسيئون ليل نهار في جيشنا الوطني العظيم،ماذا تريدون من مصر أيها المتأمرون؟! .
و لماذا تصرون على زرع الفتن و الضغائن بين أَبناء هذا الشعب العظيم وجيشه وقيادته الحكيمه؟!.
كلامكم دائما إما ساذج بجهل أو مغرض لخيانة ولا ثالث له،تريدون بث الفتنة ودس السم وشحن الكره فى نفوس المصريين ضد جيشهم وتتهمونه بالخيانة العظمي؟!
وإليكم الرد :-
هل لا تشعرون بالخيانة لغياب معنى الوطن لديكم،وعندما تتكلمون بإسم الشعب والشهداء ضد جيش مصر الذي يحميكم ليل نهار وضد قيادته الرشيدة التي تحكم؟!.
فأنتم أول من خان عهدهم ودمائهم،ومنكم من يتنقل دون حياء بين وسائل الإعلام كأبواق دعاية للعدو من خلال أكاذيبكم،فعلا لقد بعتم ضمائركم دون إستحياء من أجل مصالحكم الشخصية.
وهذة رسالة إنذار إلى كل من يقترب أو يفكر فى الإقتراب من جيش مصر سواء قولا أو فعلا،لن نرحمكم ،فهؤلاء خير أجناد الأرض ظهرنا وسندنا الحقيقي.
ونحن المصريين ندرك جيدا قيمة ما نملك ولن نضيعه أبدا،وسيفشل كل خائن و متآمر ومرتزق وعدو منكم أن يمسه،ولن نرحم كائنا من كان يتصور قدرته المساس بكيان يعد أساس مصر.
عشقنا للجيش عشق الروح يربطنا به رباط الدم،ومهما فعلنا لن نوفيه حقه،ودائما هو الملاذ وطوق النجاة،ولا نثق بعد الله سبحانه وتعالى إلا فيه.
ولأنكم لا تعرفون معني الإنتماء ولا الوطنية،ولذلك يصعب عليكم أن تدركوا كم قلوبنا تنزف عندما نجد وطننا عرضة للخونة المؤجورين أمثالكم،والذين يتأمرون وبكل قسوة للنيل منه،حتي لو بمجرد كلمة سواء بقصد أو بجهل،فلا عذر لكم جميعا،وكل أفعالكم لا تصب الإ فى مصلحة أعداء الوطن.
وفى ظل كل هذه الظروف،المقاتل المصرى صامد ومازال واقفا أسدا جسورا لا ينحنى،مهما مر عليه من صعاب،فهو خير أجناد الأرض،كما وصفه المصطفى صلوات الله عليه .
المقاتل المصرى الذى يقف على الحدود ليحمي الأرض والعرض ويفدي الوطن بحياته،هو الذى يقف على خط تحلية المياه،وخط الإسكان والبناء للقضاء على العشوائيات فى مصر،وهو الذي يقف علي خط الصوبات الزراعية لتوفير غذائنا…الخ،هذا هو المقاتل المصري الساهر على أمن وأمان مصر،وتوفير حياة طبيعية آمنه لشعبها.
ورغم كل ما يصدر من أمثالكم،مازال الجندي المصري يقف صامدا أمام ما يواجه بلاده من مؤامرت في الوقت الذي تدعمون خطط العدو تنعمون بأموال أسيادكم،ولذلك سيظل صمود وشجاعة المقاتل المصرى فى وجه كل الصعاب التى تمر بها مصر،رمزا للوفاء والإنتماء وحب الوطن،فهؤلاء هم جنود مصر البواسل،فكل الشكر لكم يا أسود مصر..
وهذا هو جيش بمصر الذي سبق وقمتم بوصفه أنه “جيش المكرونة”،…أيوة..” لأنكم مش عارفين أن الجيش المصري هيعجنهم فعلا زي المكرونة “.
ولا تنسوا جملة دائما على لسان كل جندي في الجيش المصري..
“أموت أعيش مايهمنش.. كفاية أشوف علم مصر باقي باقي وتحيا بلادي ويسقط أعدائي”،هؤلاء هم خير أجناد الأرض،أكيد لأنهم من يقوموا بحماية أطهر أرض..”
وصلت الرسالة ولا أقول كمان ؟!
أقول كمان لعلكم تستفيقوا من سباتكم العميق!!
أتعلم أن قناعتي منذ الصغر “من لم يدخل الجيش لا يعد رجلا”،فالجيش المصرى هو مصنع الأبطال والرجال فقط ياخونة، ورغم كونى امرأة أدفع عمرى كله كى أخدم فى جيش بلادي،وكل لحظة أفكر ماذا أستطيع أن أفعل لمصر ولجيشها العظيم؟!..
بين الوطنية والخيانة.. خيط رفيع لايراه إلا الأوفياء،وأنتم أيها الغوغاءيين الفوضويين المأجورين،المختبئون في جحور الظلام ،أشباه وأنصاف الرجال المحسوبين علي مصر والعروبة زورا وبهتانا والمتخصصون في تشويه كل جميل ،تبا لكم!! ،أنكم لا تعقلون ولا تفكرون ولا تسمعون،ولذلك فلا مكان لكم بيننا على هذه الأرض الطاهرة وموتوا بغيظكم،وأفعالكم ماهي الإ خسة ووقاحة منكم،ولن تقوم لكم قائمة بعد خيانتكم لهذا الوطن،أيها الخونة المأجورين الجهلاء حفظ الله مصر وأهلها منكم ومن شروركم.
والحقيقية أن الشيء المؤسف هو أن الخيانة لا تأتي من أعدائنا بل من أبناء وطننا،فأنتم عار علي هذا الوطن،وخيانته عار لا يمحوه الزمان،ووطننا لا ينسى أبدا من خانه وغدر به ولا يغفر له فعلته حتي بعد موته،”وكله هيتحاسب..كله هيتحاسب ياخونة”،وإفتكروا كلمة السيد محسن ممتاز في مسلسل رأفت الهجان”كله شيء في وقته يا رأفت”…
وأنتم علي يقين أن الشعب المصري يثق ثقة كبيرة في قيادته وفي قواته المسلحة المصرية الباسلة،فالجيش المصري هو الشعب المصري والشعب هو الجيش المصري،وهذة علاقة خاصة وأبدية ولا يمكن أن تهتز أبدا.
وأخيرا .. رسالتى لكم ولأمثالكم.. ” إن العسكرية المصرية شرف لا يناله إلا الرجال،الجيش المصري خط أحمر،وليسقط كل خائن ومتأمر،فأين أنتم وأمثالكم ممن يبيعون أوطانهم ،” جيش بلدنا حتة منا.. من ترابنا.. من تراثنا.. من كلام الحب بينا،هما اللي خط بارليف ذاب قدامهم بشوية ميه….. اه والله شوية خراطيم ميه،حافظوا على الشعب وعلي أرضه وعرضه”…
قولا واحد.. جيش مصر رجالة،وهو التجسيد الحقيقى للوطنية والولاء والإنتماء،وأنتم لا تريدون سوي هدم المؤسسة العسكرية وإسقاط أهم أعمدة الدولة المصرية،فما هذا العهر والإنحراف فى التفكير؟ما تتفوهون بيه لا يعد الإ خيانة عظمي ولا يوجد له مسمى آخر….خلص الكلام..
ولا يهمنى ما قد يترتب على قولى ذلك حتى لو كان يملك حصانة أو لديه قوة خارجيه تحميه،فأنا لا أخشى فى قول الحق لومة لائم،وأحمل كفنى علي يدي منذ طفولتي عندما أدركت من أبي وأمي معني كلمة وطن،وتعلمت منهم عند مصر وجيش بلادي أكون فداءا لهم عن طيب خاطر، وليذهب كل شيء إلى الجحيم.
وأما الأصوات التى تحاول التشكيك فى الجيش المصري الأن ويسمعون كلام المغرضين من الخونة المتأمرين،وتتناسوا هتافهم الشهير:”الجيش والشعب إيد واحدة”،خلال ثورة الثلاثين من يونية،والدور الوطنى الذى لعبه خير أجناد الأرض فى الحياة المصرية.
أقول لهم.. إن التاريخ حافل ومليء بالبطوالات التى يعلمها العدو قبل الصديق،والقاصى والدانى يعلمون جيدآ أن قواتنا المسلحة المصرية شعارهم ” يد تبنى ويد تحمل السلاح ”، والمصريون الشرفاء الصامدون يعلمون أيضا ما بذله الجيش المصري من جهد وعرق على مر العصور لحماية وبناء مصرنا الغالية.
والي من يتحدثون بإسم حقوق الإنسان وحقوق الرأي أقول لهم ” خيانة الوطن لا تبرر،لأنه ليس هناك أسباب مشروعه للخيانة،ولا هناك درجات لها، فإن كان للإخلاص درجات،فالخيانة ليس لها درجات بل هي عمليه إنحدار وإنحطاط دون الخط الأدنى للإخلاص.
فلا تعارض بين الحفاظ على هيبة الجيش أوالشرطة،وإتهام من يتطاول عليهم بالخيانة العظمى،وبين الحفاظ على حقوق الإنسان،لأن حقوق الإنسان تبدأ بالحفاظ على كيان الدولة،وأول من يحمى ذلك هم العسكريين الذين يعانون فى مصر ويضحون بأرواحهم من أجل أن نعيش وتحيا مصر..
أما أنت أيها الشعب الأبي الصامد..الكل يعلم أن مصر تخوض حرب وجود حقيقية،والمنطقة بأكملها مفككة،وقوة مصر بجيشها تعتبر أمنها وإستقرارها لتضرب كل المخططات التي تحاك بيها.
نعم مصر تتصدى لمخططات ماسونية وصهيونية شيطانية قذرة،ومازال يسقط شهداء كل يوم،فنحن فى حالة حرب وجود حقيقية غير تقليدية وبمفرادات مختلفة يراها الأعمى قبل المبصر.
وحان الوقت ليصبح لك دور في هذة الحرب،بأن يدافع المصريين الشرفاء عن جيشه العظيم،ويشدوا من أزرهم ويكونوا لهم الظهر والسند الحقيقي،فهؤلاء الذين يضحوا بأرواحهم شهداء في سبيل أمن و أمان هذا الوطن.
فلنتحد جميعا في مبادرة شعبية تحت شعار”جيش مصر خط أحمر ياخونة”،شعبنا جيش و جيشنا شعب”،”جيش مصر رجالة”،ولنقف جميعا وبقوة بكل طوائفنا صفا واحدا مطالبين قيادتنا السياسية برد الفعل المناسب الذين يرونه عقابا رادعا لهذة الخيانة العظمي.
وأن كل شخص يوجه إهانة أو تجاوز إلى الأجهزة الأمنية فى هذا الوقت الذي تمر بيه البلاد في حالة حرب ضد قوي الشر والظلام خائن وجبان،ويجب أن يتم إتخاذ أشد الإجراءات العقابية ضده،وأن يتم تفعيل جميع القوانين التى تعاقب على تلك الأفعال سواء فى قانون العقوبات أو قانون المحاكمات العسكرية،والمطالبة بتعديلات تشريعية تدعم ذلك التوجه،حتى يكون هناك عبرة لأى شخص يريد التلاعب بهيبة الجيش أو الشرطة مرة أخري.
فلنتحد جميعا ونناشد القيادة السياسية بالمحاكمة العسكرية لهؤلاء المتطاولين على الجيش أوالشرطة،لإعتبارها خيانة عظمي،وخاصة فى هذا الوقت الذي نقدم فيه تضحيات يومية من أرواح أبنائهم وأبناء المصريين.
ونطالب أيضا بالموافقة علي بإقامة حفل ضخم يضم أكبر عدد من شريحة متكاملة من الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه حتي لو بمجهود وطني وشعبي،لتقديم أسمى معاني اﻹعتراف بعظمة جيشنا الحبيب،و ليرى العالم أجمع المكانة المقدسة للجيش المصري في قلوب كل المصريين الشرفاء من أبناء هذا الوطن.
فلا تهاون ولاخوف فى التعامل مع كل من يمس هيبة الجيش المصري وقيادته الحكيمة،ولابد من تفعيل ذلك ضد أى شخص دون تهاون أو خوف من ردود الفعل الدولية التى تهدف إلى إسقاط هيبة الدولة المصرية.
فلا أحد يستطيع أن ينكر أن قواتنا المسلحة هى مدرسة الوطنية المصرية ومصنع الرجال وشعارها دائما” النصر أو الإستشهاد”،فكثيرا ما تحملت فى لحظات حرجه من عمر هذا الوطن،لأنهم تربوا علي إعطاء الجهد والإخلاص والعطاء والعمل دون مقابل لنحيا وتحيا مصر .
الجيوش دائما عبيء على أى دولة بميزانيتها،الإ الجيش المصرى الوحيد الذي يتبرع بالأموال،ويشارك في بناء الدولة،ومازال وسيظل يقدم كل ما يستطيع و الي أن تنتهي الحياة.
وكلنا نعلم مكانة جيش مصر العظيم،ومعروف من هم أعدائه الذين يقومون بتحريك كل هذة الأراجوزات والبهلوانات،والعميل والخائن سيظل ذليلا ولو وضعوا على رأسه كل تيجان العالم،ويبقى صغيرا واطئا مهما نفخوا في أوداجه وجعلوه رئيسا كان أو وزيرا.
وعلي الشعب المصري الأبي الصامد ..أن لا يلتفت إلى الأصوات الحنجوربة الفاشلة،والتى ترغب فى تشويه سمعة الجيش المصري وقادتهم العسكرية..
خليك يامصري جبل مسنود على خيرة ولادك،ومصر ستظل شامخة علي رؤوس أعدائك رغم كل حاقد وحاسد لا يحب هذا الوطن، مصر أم الدنيا وهتبقي قد الدنيا بجيشها القوي وشرطتها ورئيسها وشعبها،وعلي كل مصري اليوم التصدي لأي تشكيك في مؤسسات الدولة وخصوصا المؤسسة العسكرية،فمصر فوق الجميع،والوطنية لا تتجزأ.
الأمة التي لا يحميها جيش لا يمكن لها أن تنهض أو تقوم لها قائمة،وأن نعيش أزمات ومشاكل داخلية ولدينا جيش عظيم أفضل مليون مرة من أن نعيش في رخاء بلا جيش بلا كرامة،فلنتفق أن الجيش هو درع الأمة ومصدر فخرها ومبعث عزها.
وكلامي هذا يأتي بعد أن فؤجئت بالذين يتطاولون علي الجيش المصري من الخونة عملاء بني صهيون وأحفاد الدجال ويتهمونه هو وقادته الشرفاء بالخيانة العظمي.
ونقول لهؤلاء الخونة مرة أخري”لن يسمح لكم الشعب المصرى بالمزايده على دور الجيش المصري فى حماية الوطن،والجيش المصرى خط أحمر و درع وسيف لهذا الوطن،فالجيش من الشعب والشعب من الجيش،فهم يد واحده يدافعون عن تراب هذا الوطن،ويقهرون أعدائه المغرضون أمثالكم”.
وأختم مقالي بقولي هذا: لاشك أنكم أغبى الناس على وجه الأرض إذا كنتم تبحثون عن الوطن عند أعداء الوطن الذين يكرهوك أنت ووطنك،وخيانة الوطن أكبر جريمة لا تغتفر وليست وجهة نظر .!!
إنهم أولئك الذين قال عنهم هتلر : أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتي أولئك الذين ساعدوني على إحتلال أوطانهم.
وأما أنا أقول لهم ” أحب أن تحترق حياتي في غمار لهيب مشتعل أفضل من أن تختنق في عفونة الخيانة والعمالة الرخيصة بحفنه من الدولارات المدنسة …وأحب أن أموت مبتسمة من أجل أن تعيش مصر “.
نعم جيش بلادي فخر لي،ودمهم من دمي،وكل فرد يموت فيهم كأن أنا أموت،فتحية وتقدير مني لكل جندي بيحمي أراضينا.. وأقبل يد وقدم كل من يضحي بروحه من أجل أن تقر أعيننا بالنوم الهانئ.
وإهدائى للغاليين ..من قلوب كل شرفاء هذا الوطن، يا أغلى وأعظم جيش فى الوجود: اللى حامى الأرض.. يسلم اللى صان العرض.. يسلم اللى بيهم مصر دايما تفتخر وتقول ولادى.
تحيا مصر…وشعب مصر….وأرض مصر…..عاشت مصر