إيناس سعد

أقامت فرقة “جوانا بتفرح” اليوم أحتفالية على مسرح الحرية للإبداع بالإسكندرية تحت شعار أحلامهم مستقبلنا وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها حيث قدموا عرضا جمع بين الذكرى وخالطها الضحكة والدمعة ليحكي مشاهد ومواقف في غضون ١٠ سنوات مضت عليهم

اكد مصطفى فتوح، ان شعار فريق عمل مؤسسة جوانا خلال ال ١٠ سنوات المقبلة هو الاهتمام بالطفل وتنمية مواهبه و تطويرها من خلال فريق تنمية قطاع الطفل بالمؤسسة، لخلق جيل جديد واع ولديه طموح وهذا ما لمسنا اثره بالفعل خلال فترة عملنا مع الأطفال في خلال ال ٣ سنوات الماضية.

واشار فتوح إلى أنها تجربة شبابية سكندرية اتخذت من الفن سبيلا لتصل برسالتها المجتمعية لكل شرائح المجتمع وتتناسب مع مختلف أذواقهم، وذلك من خلال عديد من المشاريع الفنية الثقافية والأدبية يستقبلها ويشارك فيها جمهور الإسكندرية، ليخلقوا لأنفسهم مساحتهم الثقافية، ويعبروا من خلالها عن فنهم الذى يستحق بذل الكثير من أجله.

خلال 34 عرض مسرح شارع في المناطق البسيطة، و 45 عرض مسرحي على مختلف مسارح الجمهورية بمشاركة مايقرب من 1600 فنان، استطعنا مناقشه أهم القضايا التي يعاني منها المجتمع المصري، مثل العنف ضد المرأه، وتمكينها، الزواج المبكر، ختان الإناث، التحرش، الهجرة الغير شرعية، والوحدة الوطنية، من خلال عروض فنية مختلفة مثل مركب في عرض البحر، جمع مؤنث سالم، اكسرلها ضلع، كشك الباشا، لمبه في الشارع، مولد وميلاد، والبوح.

عروض بيت جوانا الفنية لا تقتصر على الوسط الثقافي السكندري وحسب ولكن حالفهم الحظ ليتجولوا بعروض مسرح الشارع في ٦ دول أجنبية مثل فرنسا، إيطاليا، لاتفيا، مالطا، اسبانيا، ولبنان، ليتضمن محتوى العروض نشر الثقافة المصرية وترويج للسياحة.فمن عرض مسرحي لأخر لا يقف فنهم ولكن من خلال برنامج سهرات الخميس يحرص مؤسسو بيت جوانا ان يكون لهم مشاركات مع الجمهور في مختلف أوقاتهم، لتقديم برنامج ترفيهي ينظم في الإجازة الأسبوعية يتضمن فقرات تأمل واسترخاء، فقرات مضحكة، أغاني تراثية، وعرض مواهب شبابية.

طالب فتوح، بمزيد من التعاون مع الجهات الرسمية المتمثلة في وزارة الشباب، التعليم، الصحة والسكان، لمواكبة أهداف الدولة المصرية جنبا إلى جنب لإعادة بناء الدولة الحديثة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، و بناء الإنسان القادرة على تحقيق الإنجاز.

واكملت هاجر البدري، مسؤول قطاع الطفل قائلة ان مؤسسة جوانا، تعمل مع الطفل بمختلف فئاته العمرية، في المدارس والنوادي والمناطق البسيطة، من خلال عروض واحتفالات مبهجة تجذب عيون وانتباه الأطفال ليستوعبوا رسالتنا.