ظاهرة ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش هي ظاهرة سوداء يعاني منها أبناء الشعب المصري دائما حيث انتشرت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة وتوغلت بصوره كبيره في كل أنحاء الجمهورية وخاصة محافظة الغربية التي بات أبنائها من كل الفئات وجميع القري والمدن يعيشون في حاله شديدة من المأساة و المعاناه بسبب الغلاء الفاحش والارتفاع المستمرفي كافةاسعارالسلع ومتطلبات الحياه فقدأصبح المواطنين داخل دائرة مغلقه لا يستطيعون الفرار منهاوقد أصبح هذا الغلاء الفاحش فى الأسعار كالنار التي تأكل الحطب فهناك الكثيرمن فئات المجتمع لديهم دخل مادي بسيط لا يسمن ولا يغني من جوع ولديهم أبناء يأكلون ويشربون ويلبسون ويذهبون الي المدارس والجامعات فكيف لهم المداومة علي ممارسة كل هذه الأشياء في ظل هذا الغلاء الهالك في المأكل والملبس ومتطلبات المدارس والجامعات من كتب ودروس خصوصيه وغيرها من سبل الحياه الاخري مثل بعض السلع الاساسيه التي لايستطيع الإنسان ممارسة حياته من غيرها وهذا مااكد عليه بعض أهالي الغربيه فيقول علي الكومي موظف أن الأسعار ارتفعت بطريقه مذهله وغير مقبولة علي الاطلاق ولايستطيع المواطن ممارسة حياته الطبيعية في ظل هذا الغلاء المستمر حيث يؤكد علي أن أسعار اللحوم أصبحت أسعار خياليه وان ثمن الكيلو الواحدفي بعض محلات الجزاره تخطي ثمانون جنيها وان كيلوالفراخ البيضاءاقترب من الثلاثون جنيهاوان المواطن ينظر إليه نظرة المحروم ولا يقوم بالشراءلعدم قدرته علي ذالك ويضيف أيضا أن أسعار الأدوية أصبحت مرتفعه جدا وان أصحاب الصيدليات يجتهدون في الأسعار ولا يوجد عليهم أي راقبه من قبل المسؤلين ويقول ابراهيم الهدبي عامل أن سعر الأرز اقترب من العشرة جنيهات في بعض الأماكن فهل هذا يعقل وأن أسعار الأحذية أصبحت أسعار خياليه لايستطيع أحد شراءها حيث ان بعض الأحذية سعرها يتخطى ال500 جنيهاوأنه قام بشراء حذاء تخطي ال200 جنيه وليس له أي قيمه ويضيف أيضا أن أسعار الكهرباء والمياه والسلع الأساسية أصبحت فوق العاده وأعلى من قدرات المواطن فهل هذا يعقل ويؤكد تامر نوفل موظف أن ارتفاع الأسعار أصبح لا يناسب الدخل المادي للفرد ويقول محمدشوقي بأن ارتفاع الأسعار أصبح شيئ لايطاق ولابد من خلق حلول لهذه الظاهره لأن الموظف لايستطيع ممارسة حياته في ظل هذا الغلاء الفاحش فما بالكم باالمواطن البسيط الذي ليس لديه وظيفه ولاراتب شهري فكيف يستطيع أن يقاوم كل هذا الغلاء الفاحش وعلى الجانب الآخر فإن التجار والبائعون وأصحاب المحلات يحاولون أن يخلقوا لأنفسهم بعض المبررات التي تساعدهم علي جشعهم واستغلال المواطن المطحون في السعي ليلا نهاراعلي كسب رزقه من جهده وعرقه وهكذا فإن أهالي الغربيه يستغيثون بالرئيس السيسي ويناشدونه بسرعة التدخل في وضع خطه وإعطاء تعليمات بها لمحافظ الغربيه لضبط الأسعارواستقرارها رحمة بالمواطنين البسطاء المساكين.