عقدت شعبة الاتصالات بجمعية إتصال أولى لقاءاتها بحضور عدد كبير من الأعضاء وجمع غفير من شركات الاتصالات تحت شعار “صناعة الاتصالات : الطريق للمستقبل ” برعاية كلا من شركة راية داتا سنتر وشركة GTT ، وتهدف إتصال من هذا اللقاء إلى تجميع كل ممثلى القطاع من حكومة و شركات تحت مظلة إتصال في ضوء التوجهات التكنولوجية الحديثة التي تحتاج إلى تطوير جذرى فى البنية الأساسية للإتصالات.
وقد إستضافت إتصال السيدة هاريثا رامشندران،رئيس قسم أبحاث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشركة فروست أند سوليفان كمتحدثا رئيسىا في اللقاء ولتعرض الإتجاهات العالمية في عالم الاتصالات وعقب ذلك حلقة نقاش لمناقشة التحديات والفرص كخطوة أولى رئيسية لازمة لتطوير خطة وطنية فعالة ومستدامة لمصر. وقد شارك في حلقة النقاش م/محمد بدوي : رئيس تطوير الحلول والتسليم بشركة أورنج، م/ محمد عبد الله: مدير أعمال المؤساسات بشركة فودافون، أ/ أحمد سمير: رئيس تطوير الأعمال بجوميا مصر،د/رامي أحمد فتحي : مدير سياسات الخدمات الرقمية و التخطيط بجهاز تنظيم لإتصالات ، م/اسماعيل سعيد ، نائب رئيس مجلس شركة المصرية للإتصالات للشئون الفنية .
وقد إستعرضت المتحدثة سبعة محاور إستراتيجية والتي ستنمو من خلالها صناعة الاتصالات، ومن أهم هذه المحاور المدن الذكية و التجارة الإلكترونية وكيف تأثر هذه المتغيرات التكنولوجية فى طبيعة الحياة الاجتماعية والإقتصادية.
وخلال الحلقة النقاشية أوضح الحاضرون أن صناعة الاتصالات هي المحرك لكل من التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهى ليست فقط أداة تعمل على الرفاهية الاجتماعية في مصر من خلال توفير فرص العمل والإيرادات، ولكنها أداة لتحسين كفاءة وإنتاجية قطاعات أخرى من الاقتصاد من خلال خفض التكلفة والوقت فى أي معاملة، وبالتالي تعزيز القدرة التنافسية الشاملة للبلاد.
أوضحت المهندسة/ ريم أسعد، العضو المنتدب لشركة راية داتا سنتر ، وعضو مجلس الادارة التنفيذى بجمعية إتصال والتي أدارت حلقة النقاش، ان الاتصالات واسعة النطاق ليست هدفا في حد ذاتها دون خلق مايكفى من الطلب على السلع الاستهلاكية والتجارية إذ يجب أن تتضمن خطط النطاق العريض وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناجحة مجموعة متنوعة من البرامج التي تحفز الطلب وتشجع الإستثمار في مجالات متنوعة مثل التجارة الإلكترونية، التعليم الإلكتروني، والمدن الذكية، ادارة العلاقات.
وجدير بالذكر أن الإستثمار الأجنبي المباشر يحتاج إلى تطوير نظرة قطاع الاتصالات للسوق المصرية والتي من المرشح لها أن تسبق دول كبري خلال الأعوام الخمسة المقبلة من خلال جذب المستثمرين المهتمين بالتوسع في الاسواق الناشئة.
وخلال هذا اللقاء أعلن م/ علاء أبو السعود، رئيس مجلس ادارة شركة GTT وعضو مجلس الادارة التنفيذى بجمعية إتصال ، أن اتصال تعمل أن تكون هي الكيان الأهلى الذى يجمع كل أصحاب المصلحة من مقدمى خدمات الاتصالات الصوتية والبيانات والإنترنت وموزعى الشبكات، ومصنعي المعدات، ومطوري البرمجيات لكى تكون صوت هذا القطاع فى التواصل مع الجهات الحكومية و التعبير عن مصالحهم و ذلك لضمان تحقيق أهداف قطاع الاتصالات من مواكبة التطور العالمى المستمر فى هذه الصناعة و المساهمة بفاعليه فى التنمية الأقتصادية و تحسين نوعية حياة المواطنين.
كما صرح م/كريم الفاتح،عضو مجموعة عمل شعبة الاتصالات ، ان الاطار التنظيمى الذى يقوم به جهاز مرفق تنظيم الاتصالات سيكون هو المعول الرئيسى لخلق فرص أعمال جديدة وضمان الشفافية وعدالة المنافسة.
التعليقات