الأربعاء الموافق 18 - ديسمبر - 2024م

جريمتين مروعتين.. اللهو الخفي” يخطف” و “يقتل” و لا عزاء لأمن الشرقية

جريمتين مروعتين.. اللهو الخفي” يخطف” و “يقتل” و لا عزاء لأمن الشرقية

 توك توك يخطف أم  و أطفالها في الزقازيق و محضر الاختفاء في بلبيس!

 

 الزوج : عايز أشوف ولادي و مراتي شهر مش عارف عنهم حاجة

 

 شاهد واقعة الخطف : ضابط المباحث لم يستمع ل كلامي وانا الوحيد اللي شوفت التوك توك و الزوجة مشهورة بأخلاقها الحميدة

 

 ” أحمد” خطفوه ب التوك توك و حاول الاستغاثة في التليفون و قسم أول الزقازيق لم يتفاعل مع البلاغ

 

  التوك توك اختفى مع الموبايل و الإيراد اليومي و الجثة لقوها في ترعة بالمسلمية بعد 6 أيامآ من اختطافه..

 

 الزوجة.. تتهم أبوها و أمه تتهم أحد أفراد عصابة المواشي و الجار يتهم بائع التليفونات و الشرطة : “الميت غريق “

 

كتب : خالد جزر

 ” شهدت مدينة الزقازيق حالة من الانفلات الأمني و زيادة في نشاط العصابات الإجرامية المتخصصة في جرائم الخطف و القتل المتكررة و الفاعل مجهول , أهل الضحايا يتهمون الشرطة دائما بالتقصير و التقاعص و الشرطة تنتظر تقارير الطب الشرعي لتغلق الملفات الشائكة نعرض في التحقيق حالتين الأولي مازال البحث جاري و الثانية القاتل مجهول!!

“الرعب والخوف يخيم علي القرية”

 ” قرية النوبة والدهاشنة في أولاد سيف بمركز بلبيس محافظة الشرقية، شهدت جريمة خطف بشعة اختفت على أثرها زوجة و ابنها و بنتها خطفهم توك توك , القرية بالكامل تشيد بأخلاقها و تستبعد هروبها من منزل الزوجية

 “هند” زوجة شابة اختفت في ظروف غامضة منذ مايقرب من شهر تقريبآ وبالتحديد ب الحادي عشر من شهر مارس الماضي,

الزوج.. يصر على اختطاف زوجته و أهلها أيضا يؤيدون كلامه فقد كانت ذاهبة لطبيب ابنها في مدينة الزقازيق لكنها خرجت و لم تعد!! “محمد رمضان” زوج المخطوفة “هند عبد الحميد” ، وطفليها «لارين، ومهران» ، وهي تقيم بقرية «أولاد سيف» التابعة لمركز بلبيس. “محمد” يعمل بشركة للزجاج بنظام الورديات، و أكد أنه لا يوجد له خلافات مع أحد، وأن علاقته بزوجته ‘طيبة للغاية و لايوجد أي خلافات يعيش الجميع في منزل العائلة ميسورين الحال.

“تقاعس الشرطة” 

قال “محمد” أنه ذهب لتحرير محضر باختطاف زوجته في مدينة الزقازيق فرفض أمين الشرطة و طلب منه التوجه إلى قسم شرطة بلبيس محل إقامته لتحرير الواقعة و تم تحرير المحضر في بلبيس بعد 3 أيام و منذ 11 مارس و زوجته لا تزال مخطوفة و أكد أن هناك من اتصل عليه و أكد أن زوجته مخطوفة بحوزته.

“خالد عبدالحميد” شقيق الزوجة المخطوفة قال أن شقيقته كانت قد أخبرت أمها في التليفون أنها ذاهبة للطبيب و أنها ستمر عليهم لتترك طفلتها لارين 3 سنوات لتذهب للزقازيق لتوقيع الكشف الطبي على ابنها “مهران” عمره سنة و نصف .

أكد شقيق الزوجة المخطوفة ان المنطقة المحيطة بهم تعددت حالات الخطف و المقايضة ب المال و عدد كبير من المخطوفين يعود لأهله و أنهم ينتظرون جهود الشرطة لإعادة شقيقته المخطوفة و نفى أي شكوك حول زوج شقيقته و قال أن الخلافات بينهما عادية مثل أي بيت و لا ترقى للايذاء.

“البيان تحاور جيران السيدة المخطوفة”

  “محمود أحمد خلف” صاحب محل بقالة أسفل منزل ” هند الزوجة المختفية” : يقول عرفنا باختفائها بعد ثلاثة أيام لأنها انسانة محترمة جدا و لا تظهر و هي ساكنة بجوارنا من 4 سنين قليلا ما نراها و حاجتها كلها يأخذها زوجها من المحل أو بتبعت بنتها الصغيرة. “محمود على” من الجيران : إحنا جيرانها و نشهد لها بالأدب و الاخلاق و قليلا ما نراها في الشارع و مش عرفنا اسمها غير لما اتخطفت و الناس بدأت تتكلم رغم إن بابنا ملاصق لمنزلهم و عمرنا ما سمعنا صوتها .

 أضاف “محمود” : بعد حادث الخطف القرية كلها أصيبت بالفزع و ناس كتير حزينة بسبب خطف أسرة بأكملها . “كريمة مصطفى” مقيمة في المنزل أمام بيت الزوجة المخطوفة تقول: جارتي في حالها و أخلاقها كويسة و ممتازة، و من يوم حادث خطفها مع ولادها و القرية اللي عدد سكانها 15 ألف نسمة تعيش في ذعر و رعب و بنخاف نخرج أسرة بأكملها تتخطف من 25 يومآ و لا يوجد ضابط شرطة نزل البلد ليشهر الأهالي حتي ب الأمان.

“شاهد الواقعة الوحيد الذي لم تستدعية الشرطة”

“محمد سعيد” أكد أنه شاهد واقعة الخطف و اتهم الشرطة بالتقاعس و أنهم منعوه من الادلاء بمعلومات حول الواقعة، ويقول الزوجة المخطوفة تعيش أمامنا و هي زوجة محترمة و يوم الحادث رأيتها تخرج مستعجلة و عرفنا بعدها إن ابنها كان مريض جدا ركبت توك توك الساعة 9 تقريبا صباحا و التوك توك كان موديل حديث و الفيبرة بيضاء و عليه ستاير بها مربعات سوداء و بيضاء و فيه شغل باللون الأسود على الزجاج .

التوك توك خدها و أتجه في طريق الزقازيق و كان مقفل الستاير و صدر التوك توك مفيم باللون الأبيض و من ساعتها مارجعتش تاني و مش عارفين نعمل ايه البلد بقت كلها مزعورة .

“الواقعة الثانية سرقة و قتل”

 و في الزقازيق ايضا أحمد 23 سنة سائق توك توك أخر مكالمة تليفونية مع ابن خالته ليلا يخبرة  بأنه ذهب مشوار ناحية ههيا مع ناس لكنه قلقان و مش مرتاح وأتضح من خلال المكالمة الصوتية المسجلة التي حصلت عليها البيان والواضح على صوته الذعر ,

الأب “حسين محمد” أخذ المكالمة المسجلة على الموبايل و طار بها على قسم أول الزقازيق طالبا انقاذ ابنه من الموت فقام رجال المباحث بسبه و طرده بحسب رواية والد القتيل، لكن بعد أن سمع رئيس المباحث المكالمة طلب من الاب التوجه لقسم ثان لتحرير محضر و ظل الاب حائر بين قسم أول و ثان الزقازيق لمدة 3 أيامآ حتى تم تحرير المحضر و في اليوم السادس تلقى اتصالا من مركزشرطة الزقازيق يطلب منه التوجه للمستشفى ليرى ابنه ففرح فرحا شديدا و حين حضر للمستشفى وجد ابنه جثة هامدة و أخبروه أنه مات غريقا فرفض استلام الجثة و أكد أن ابنه مات مقتولا و طلب منهم أن يسلموه التوك توك لو كان ابنه مات غرقا فأين التوك توك و أين هاتفه المحمول غالي الثمن؟!!

“جثة القتيل داخل المشرحة وتفاصيل مثيرة”

 “اسلام الأحمدي” جار القتيل أحمد أكد أنه قام بغسل الشاب القتيل و لاحظ على يده و رجله أثر أربطة و آثار ضرب و عنف على وجه القتيل و رقبته و قال واضح أن القتيل تعرض لضرب و تعذيب قبل قتله و قال أن لديه شكوك في الشاب الذي باع للقتيل هاتف محمول غالي الثمن بالقسط لأنه عقب اختفاء أحمد تم الاتصال عليه أكثر من مرة ليأتي ويأخذ باقي ثمن الموبايل إلا أنه لم يحضر و يتهرب من اللقاء .

“شكوك أم القتيل”

“ايمان السيد على” والدة القتيل اتهمت مباحث قسم أول بالتسبب في قتل ابنها بتقاعسهم و عدم تحركهم عند تقديم بلاغ والده لهم، تقول احمد ابني 23 سنه وهو اكبر أولادي ومبسمعش منه غير كلمة حاضر و نعم. و تضيف الأم أنها تشك في أن القاتل ممكن يكون واحد اسمه ابراهيم رأته في صور المقبوض عليهم في مركز الزقازيق ضمن عصابة سرقة المواشي التي تم القبض عليهم مؤخرا لأنه كان يتردد كثيرا على ابنها و انه كما يسرق المواشي يسرق التوك توك الذي يزيد ثمنه عن 40 ألف جنيه .

“زوجة القتيل تفجر مفاجأة للبيان”

 “فوزية سامي” زوجة أحمد تقول أنها تشك في والدها و اتهمته بقتل زوجته بسبب أن والدها كان رافض الزواج و أبوها كانوا بيطلبوا منها الزواج من رجل عجوز سعودي الجنسية إلا أنها استغاثت بعمها الذي ساندها و قام بتزويجها ل أحمد و أكدت أنه موجود حاليا في مصر على غير العادة و كان دائما يطلب مني الطلاق من زوجى كما انهم عرضوا على زوجي 100 ألف جنيه مقابل الطلاق . وذكرت الزوجه بأن إيميل زوجها يتم فتحه علي فترات من تليفون زوجها القتيل وتحاول استدراج القاتل في حوار معها ولكنه يقرأ الرسايل دون رد، وتضيف الزوجه: انا حامل شهرين ذنبه ايه ابن يتولد من غير اب كل ذنبه انه كان بيجري ورا اكل عيشه فترة الصبح بيشتغل في كافية وبعد العصر بيسوق توك توك وزوجي مبيدخنش حتي السيجارة أنا عايزة حقة إحنا لسه متجوزين بقالنا 6 شهور.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78586577
تصميم وتطوير