شروق كمال

قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة اليوم عدة تصريحات عبر عدة مداخلات هاتفية فى برامج تليفزيونية أكدت فيها على إن تحويل السيارات للعمل بالغاز، يوفر 50% من قيمة الوقود، مشيرة إلى أن الدولة مستعدة من حيث البنية التحتية لذلك، موضحة أن وزارة البترول لديها شبكة من محطات الغاز بمختلف أنحاء الجمهورية، وتابعت: “ووزارة البترول لديها خطة طموحها تعمل عليها الآن تهدف لإنشاء 366 محطة غاز، لتلبية توجه تحويل السيارات كافة للعمل بالغاز الطبيعى”.

وأضافت أن مصر لديها اكتفاء ذاتى من الغاز منذ عام 2018، مشددة على أن الدولة لا تطلق أية مبادرة إلا إذا كانت مستعدة تماماً لها، مشدداً على أن الرئيس السيسى حريص على مصلحة المواطن وتقديم أفضل الخدمات له.،مؤكدة على أن منظومة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى لها بعد الاقتصادى عالى جداً ويتزامن معه البعد الإجتماعى المتمثل فى توفير وسيلة نقل مناسبة للمواطن، وتابعت:”هذه المنظومة ستوفر للمواطن والدولة”.

وأشارت أن الوزارة تعمل على تشريع لتحويل كل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي ، و أنه يوجد 190 محطة للغاز الطبيعي، وهناك خطة لإنشاء 366 محطة غاز طبيعي أخرى على مستوى محافظات الجمهورية بالتزامن مع خطة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.

وأوضحت المداخلات أن خطة التحول إلى الغاز الطبيعى تشمل السيارات الخاصة بكافة أنواعها.

وأشادت ” جامع” أن هناك مبادرة لتحويل المركبات المتقادمة إلى العمل بالغاز وهناك سيارات ملاكى مضى عليها أكثر من 20 عاما، ومن حق المواطن أن يركب سيارة لائقة سواء أكانت أجرة أو خاصة، مضيفه أن السيارات الجديدة لديها إمكانية العمل بالوقود المزدوج، وبمجرد الانتهاء من محطات الوقود بالكامل الموجود حتى الآن 190 محطة سيتم منع الترخيص إلا إذا كانت السيارات تعمل بالوقود المزدوج، والتكلفة تتراوح بين 8 آلاف إلى 12 ألف جنيه للسيارات التي لا يزيد عمرها عن 20 عاما، وموتور السيارات قوته أكثر من 70%، وهناك نظام تخريد السيارات التي يزيد عمرها عن 20 عاما، وسيتم صرف سعر التخريد وعمل قرض لحصوله على سيارة جديدة من خلال جهاز تنمية المشروعات.

وتابعت قائله : ليس مطلوبا من أي مواطن يريد استبدال سيارته سوى تسليم السيارة ذات الرخصة السارية والرقم القومى، وسنعتبر السيارة مقدما للسيارة الجديدة، وكنا نتحدث عن فائدة بسيطة ولكن الرئيس قال عن الفائدة ستكون صفرية، مضيفة: تم التواصل مع مصانع السيارات وحريصون على عمل هذه المصانع وقادرون على الوفاء بالطلبات.