Site icon جريدة البيان

جامعة عين شمس تستعرض رؤيتها نحو القارة السمراء على هامش ملتقى الجامعات المصرية السودانية

عبدالعزيز محسن 

 

 

افتتح أ. د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا و البحوث بجامعة عين شمس الجلسات النقاشية التي أقيمت على هامش الملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية بجامعة عين شمس والذي أقيم تحت رعاية أ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي و برئاسة أ. د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس و إشراف أ. د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة و تنظمه جامعة عين شمس بالتعاون مع الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي في الفترة من ١٩ إلى ٢٠ من فبراير الجاري.

 

وخلال المحاضرة التي ألقاها أ. د. عبد الناصر سنجاب ، بعنوان ” رؤية جامعة عين شمس نحو القارة السمراء استعرض رؤية جامعة عين شمس و رسالتها و كذلك خطتها الاستراتيجية خلال ٢٠١٨ وحتى ٢٠٢٣ و التي تقوم على ٣ ركائز أساسية هي ( التعاون الدولي ، الابداع و الابتكار ، التعاون مع مؤسسات المجتمع بالنظر إلى الجامعة كبيت خبرة يقدم الاستشارات وسبل حل المشكلات.

 

كما أشار إلي الخطوات التي اتخذتها الجامعة لفتح آفاق التعاون و الشراكة مع نظيراتهامن الجامعات السودانية ؛ بما يرسخ أواصر الصداقة و التواصل بين شطري وادي النيل. 

 

و أوضح أن هناك عدد من التحديات التي تواجه المجتمعات الإفريقية يأتي في مقدمتها الصحة و التعليم و الزراعة .

 

و أشار إلى مكانة جامعة عين شمس بمختلف التصنيفات العالمية و مدى التقدم الذي أحرزته في مختلف القطاعات ، ومنها تصنيف شنغهاي و QS وغيرها.

 

كما استعرض رؤية جامعة عين شمس لمستقبل العلاقات المشتركة بين الجامعات المصرية و السودانية ، حيث قدم عدد من المقترحات من بينها إنشاء صندوق لدعم البحث العلمي بين جامعات كلا البلدين ، وإقامة مشروعات بحثية في المجالات المتناظرة و البينية للوفاء بالاحتياجات المجتمعية ، عقد اتفاقات متعددة أو ثنائية تتيح التعاون الفعلي في مجالات التنمية المستدامة و تطوير المناهج ، إنشاء منظومة متكاملة للوافدين ، فضلا عن تبادل القوافل العلمية و الطبية ، تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية مشتركة ، تغعيل درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية و السودانية.

 

واختتم أ. د. عبد الناصر سنجاب محاضرته بالإعراب عن فخره بهذا الملتقى الذي يعكس عمق الروابط بين البلدين الشقيقين مصر و السودان.

 

 

 

 

Exit mobile version