كتب: عادل أبوغنيمه
تستمد جامعة القاهرة العريقة مكانتها وعراقتها من مكانة مصر درة الشرق ورائدة التحرر لدول القارة الأفريقية ومهد الحضارة الفرعونية القديمة ورائدة العلم والعلماء فى العالم العربى والإسلامى، مصر قبلة العلم والعلماء على مر التاريخ القديم والحديث،
تستقبل جامعة القاهرة اليوم وعلى رأسها الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لإلقاء كلمته بقاعة الإحتفالات الكبرى تحت القبة النحاسية لجامعة القاهرة أمام لفيف من العلماء والساسة المصريين والفرنسيين
وذلك فى ضوء التعاون المثمر بين مصر وفرنسا والترابط الوثيق عل كافة الأصعدة وفتح المجال لزيادة الاستثمارات الفرنسية فى مجالات عدة وخاصة فى مجال التعليم والبحث العلمي
حيث يرافق الرئيس الفرنسي ماكرون فى زيارة للقاهرة وفد علمى رفيع المستوى على رأسهم وزير التعليم الفرنسي وعدد من مسؤلى الجامعات الفرنسية لتوقيع عدد من الإتفاقيات العلمية ومذكرات التفاهم وتعزيز الشراكة لين الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية
وقد سبق زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون لجامعة القاهرة الرئيس الفرنسى جاك شيراك عام ١٩٩٦ والعديد من الملوك والرؤساء أمثال الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الامريكى باراك اوباما والمناضل الأفريقي نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا ورؤساء السودان وباكستان.
التعليقات