الفيوم – محمد عبد القوى

نظمت جامعة الفيوم بالتعاون مع محافظة الفيوم ونقابة المهندسين ونائبي البندر بالمحافظة مبادرة ” الفيوم كما يجب أن تكون” تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ الفيوم والأستاذ الدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم وبحضور المهندس أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضه بمجلس النواب والمهندس هشام والي والمهندس عماد سعد حموده نائبي مجلس النواب والأستاذ الدكتور سمير أحمد سيف اليزل الاستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق ومنسق عام المبادرة والاستاذ الدكتور خالد عطالله نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب وعدد كبير من أعضاء مجلس نواب محافظة الفيوم وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وممثلى الأزهر والكنيسه وأعضاء بيت العيلة وأعضاء نقابة المهندسين بالمحافظة وذلك مساء أمس الاربعاء الموافق ٢٦ من ديسمبر الحالى  بقاعة الأحتفالات الكبري بالجامعة.

أكد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم أن المبادرة تضم بنود غاية الأهمية تساهم في حل العديد من المشكلات التي تعانيها المحافظة كمشكلة الطرق والصرف الصحي ومشاكل الثروة السمكية والصحة والتعليم وغيرها من المشكلات وشدد محافظ الفيوم علي أهمية المشاركة المجتمعية في صنع القرار وحل المشاكل وتقديم المقترحات ونوه أن محافظة الفيوم تمتلك مقومات مادية وحضارية ومناخية رائعة يجب استغلالها بافضل شكل ممكن.

وصرح الأستاذ الدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس الجامعة أن جامعة الفيوم دائما ما تدعم كل المبادرات التي تخدم محافظة الفيوم حيث تعتبر الجامعة منارة لإقليم الفيوم وأشار سيادته إلي أن الجامعة لها دورا كبير في خدمة المجتمع المحلي من خلال الأبحاث العلمية التي تخدم المحافظة في مختلف المجالات.

واشار المهندس اشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن محافظة الفيوم تحتاج لدعم أبنائها وتكاتفهم وتكامل أفكارهم لوضع المحافظة على الطريق الصحيح وأكد سيادته أن محافظة الفيوم بيئة خصبة للاستثمار الرياضي وتسويق المشروعات البحثية للشباب المخترعين وكذلك رعاية الموهوبين.كما أشاد المهندس هشام والي بدور جامعة الفيوم فى النهوض بالمحافظة وأن الهدف الحقيقي من المبادرة هو العمل على تطوير الفيوم ووضعها في المكان الذي يليق بها .وشدد والي علي ضرورة تحمل الجميع لمسؤوليتهم في خدمة المجتمعو قال أن المبادرة تهدف لعمل دراسة كاملة لتنمية وتطوير المحافظة من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة المجتمعية من خلال جميع مؤسسات المجتمع المدني .