كتب : علاء الدماصي
التقى د. خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالنائب د. طارق سعده، نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، بحضور د. إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود. أحمد جمعة عبد الغني، أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق، ومستشار رئيس الجامعة للسياسات والشئون الاقتصادية؛ لبحث آليات إنشاء وحدة لمكافحة الشائعات بجامعة الزقازيق؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية في مكافحة الشائعات، وتعزيز الوعي، وبناء الإنسان، وبذلك تصبح جامعة الزقازيق أول جامعة مصرية، سواء أكانت حكومية أم خاصة أم أهلية، تسعي لإنشاء هذه الوحدة، بالاستعانة بمركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين.
وَأَكَّدَ د. خالد الدرندلي أن جامعة الزقازيق تسعى للاضطلاع بدورها التنويري والتثقيفي والتوعوي لأبناء الشرقية ومصر بصفة عامة.
وأضاف أن الجامعة اطَّلعت على مركز مكافحة الشائعات التابع لنقابة الإعلاميين، وقدَّرت دوره، وخبراته العلمية والتعليمية، وآلياته التنفيذية.
وأشار د. إيهاب الببلاوي إلي ضرورة علاج الشائعات المدمرة، وآثارها السلبية على المجتمع، والعمل على زيادة الوعي الثقافي، والمجتمعي لدى الشباب الجامعى.
ومن جانبة أَكَّدَ د. أحمد جمعة ضرورة الاهتمام بزيادة وعى الشباب الجامعى، والارتقاء بأفكارهم فى مواجهة الشائعات، مؤكدًا حرص الجامعة على القيام بمسئولياتها التنويرية، والتثقيفية فى صقل شخصية الطالب، والعمل على بناء مداركه الثقافية والفكرية وتوسيعها على نحوٍ يؤهله للعمل الفاعل، والعطاء المثمر لبناء وطنه ومستقبله.
وأضاف قائلًا: “نريد أن نستعين بخبرات نقابة الإعلاميين في مكافحة الشائعات، وتقديم معلومة صادقة لشعب مصر العظيم”.
التعليقات