بقلم/محمد رضا الغباري
فلسطين والعراق سوريا واليمن ليبيا ولبنان وأصبح عندنا جنوب وسودان ،
تعجز الكلمات عن وصف أم العرب وحاضنتهم صاحبة اللسان العريض والجسد المريض ، إدانات واستنكارات وبلغة اليوم (حوارات) تنتهى بمجرد بيان تقرأه الشعوب وكأنهم عميان ، فعلى أعتاب الأقصى هدمت الأبواب وتصدعت الجدران وطقوس التلمود تتلى ولا أقام الله لمسلم اليوم مقام ، ومن حدود سوريا قد فر إيلان والبحر جائع فما سد جوعه فأخذ الأهل والإخوان والشباب قد فر ليكمل صهيون ما قد بدأ فى الجولان ، والأخت الشقيقة تنذف دماً على يد أبناء الشيطان ,ليبيا حماكى الله من داعش الجرذان ، بلاد الخير قد جف خيرها منهوبا من الأمريكان يانفط العراق اشهد أن جامعة العرب ستظل فى غفلة ونسيان وفرقة الأبناء بعد قائد همام قد أعدموه بتهمة أن العرب نيام ، أيها اليمن السعيد الحرب فى مطلعها نار وأخرها دمار فانظر بنى عرب هل يكملوا المشوار وكلنا أمل والخير غير بعيد عن الأنظار، سودان اليوم شقين شق فى قتال وشق فى ضياع ووحدة الأهل قد حطمها طمع التجار فتجار البلاد شر من كل الأشرار ، أيا لبنان المجهول أمرها صبرا فغدا تدور الأيام وتتلوا خطة الأشرار ،
صوت العروبة قد على وعلة الأوطان جسدها وقوة الدفاع أجلها أيا ليت قومى يسمعون .