ثورة ضد بان كى مون فى الأمم المتحدة بعد اختياره ل امرأة العجائب
إيمان البدوى
أثارت الشخصية الكارتونية ارمأة العجائب حفيظة العاملين بالأمم المتحدة حيث نظم عشرات العاملين بمقر منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، تظاهرة صامتة أمام قاعة المجلس الاقتصادي؛ اعتراضا على اختيار الأمين العام، بان كي مون ، الشخصية الكارتونية الشهيرة “أمرأه العجائب”، لتصبح سفيرة شرفية للمنظمة في قضايا تمكين النساء.
و قدم مئات من موظفي المنظمة أكثر من 600 شكوى رسمية إلى الأمين العام طالبوه فيها بإعادة النظر في اختيار “امرأة العجائب كسفيرة لتمكين المرأة والمساواة
فيما أعرب الموقعون على الشكوى عن شعورهم بـ”خيبة أمل لأن الأمم المتحدة لم تعثر على امرأة حقيقية يمكن أن تكون قادرة على الدفاع عن حقوق جميع النساء، وعن مسألة المساواة بين الجنسين والكفاح من أجل تمكينها “.
وأضافوا في شكواهم إن “صورة امرأة بيضاء بارزة النهدين بأبعاد مستحيلة وساقين شبه عاريتين في حذاء يصل إلي الركبتين وفي يديها العلم الأميركي لا يمكن أن تكون رمزًا ملائما لتحقيق المساواة بين الجنسين والدفاع عن قضايا المرأة”.
ويأتي تعيين “امرأة العجائب” سفيرا فخريا للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، في إطار حملة تعتزم الامم المتحدة إطلاقها قريبا بهدف تسليط الضوء على ما يمكن للنساء والفتيات تحقيقه بشكل جماعي في جميع أرجاء العالم
فيما يعداختيار امرأة العجائب أمرًا مهينا للنساء؛ لأنها تقدم صورة غير حقيقية للمرأة وتركز بشكل واضح على مفاتن المرأة الجسدية أكثر من أي شيء آخر”.
بدوره دافع استيفان دوغريك، المتحدث باسم الامين العام عن اختيار “امرأة العجائب” سفيرة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.
وقال للصحفيين بنيويورك، اليوم، إن “كبار العاملين بالأمم المتحدة يستمعون لتلك الشواغل ويأخذونها بعين الاعتبار وسيعقد قادة الحملة الأممية لأمراه العجائب احتفاليات كبيرة بمشاركة نساء وفتيات من واقع الحياة لإيصال الرسالة الجوهرية للحملة
اما عن تعريف امرأة العجائب” فهي شخصية كارتونية للمرأة الخارقة اخترعها كاتب القصص الأميركي وليم مارستون عام 1942 ومنذ ذلك الحين تتناقل الصحف والمجلات الأمريكية صورها باعتبارها رمزًا للمرأة المحاربة القوية………..
التعليقات