تونس حزب التحرير الإسلامى يعلن عن استيائه بعد منعه من إقامة مؤتمره السنوى 

إيمان البدوى

عبر حزب التحرير الإسلامى المتشدد عن استيائه بعد منع السلطات الأمنية فى تونس عقد الحزب لمؤتمره السنوى حيث اتهم  التحرير  الحكومة بدفع الحزب للمواجهة .

وذلك بعد  بعد أن أمر والي تونس العاصمة بغلق قصر المؤتمرات في العاصمة حيث كان من المقرر تنظيم المؤتمر وذلك بناء على حالة الطوارئ السارية في البلاد .

وقال محمد ياسين صميدة المسؤول عن الإعلام في حزب التحرير  “يريدون أن يجرونا إلى صراع مع الأمن. لكن معركتنا سياسية بحتة. ليس لدينا إشكالية مع الأمن”.

وبرر وزير الداخلية الهادي مجدوب القرار بمخاوف تتعلق بالأمن. قائلا “من حق وزارة الداخلية إذا رأت أن تنظيم حدث يمكن أن يؤدي إلى إخلال بالأمن العام، أن ترفض هذا وعدم ترخيصه (…) هذا حزب لا يعترف بمدنية الدولة”.

من جانبه، أعرب والي تونس العاصمة فاخر القفصى فى احدى اللقاءات الإذاعية ب تونس “أنه يخشى من استهداف الأمن العام والدولة” بالنظر إلى البيانات والملصقات التي نشرها الحزب مؤخرا.

حيث أكد أنه  ليس من الصدفة برمجة مؤتمر من هذا النوع قبل يومين من شهر رمضان  الذي هو لدى الإرهابيين شهر ذبح وقتل. نفس شعارات الإرهابيين وأهدافهم والعلم الأسود يرفعها هذا الحزب”. وتابع أن صور المؤتمر كانت “ستسيء لصورة تونس” و”تشجع خلايا نائمة  على القيام بعمليات إرهابية”.

وتعليقا على ذلك قال صميدة إن السلطات لم تأخذ في الاعتبار حكم المحكمة الإدارية الذي كان لمصلحة حزب التحرير. مشيرا إلى أن مؤتمر حزب التحرير عقد في ظروف عادية في السنوات الفائتة.

جديرا بالذكر أن حزب التحرير الإسلامى فى تونس هو حزب يسعى  إلى إقامة خلافة إسلامية دون عنف،كم ادعى الحزب  اكثر من مرة .

فيما كانت قد  قررت السلطات التونسية “حلّ” حزب التحرير  والقيام بالترتيبات القانونية اللازمة لتجميد نشاطه السياسي والديني، على خلفية تورطه في تأجيج الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها جزيرة قرقنةالفترة الماضية فى إبريل المنصرم