مصطفى النحراوى  _ سيد عبدالدايم

شهدت جامعة طنطا اليوم توقيع مذكرة تفاهم بين المراكز الجامعية للتطوير المهني والمؤسسة العربية لعلماء الشباب وبنك المياه المصري التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.. محافظة القاهرة رقم ٩٤٨٣ .. بتاريخ ٢٠١٤/٣/١٩، وذلك بحضور الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس الجامعة والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبدالله الصادق رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لعلماء الشباب وبنك المياه المصري، والدكتورة هاجر علم الدين الاستاذ بكلية الهندسة، والدكتورة أميرة محمد رزق المدرس بكلية الزراعة، أعضاء من الهيئة الأكاديمية والبحثية للجامعة والمؤسسة ، وذلك لدعم مسارات البحث العلمي المختلفة والابتكار وريادة الأعمال والشركات الناشئة و المشروعات البينية التطبيقية لتشجيع العلماء الشباب العرب و توطين الشراكات العلمية على المستوى المحلى و الاقليمى و الدولىى. كما حضر التوقيع الدكتور احمد ابو السعادات ورامي حماد ممثلين عن المراكز الجامعية للتطوير المهني.

وأكد الدكتور محمد حسين محمود أن بروتوكول التعاون يأتي في اطار جهود الجامعة لتعظيم شراكاتها الاستراتيجية وانطلاقا من الدور الريادي الذي تقوم به جامعة طنطا في البحث العلمي ودورها في دعم وتطوير المشاريع القومية، وترجمة نتائج البحث العلمي والابتكار والتميز المؤسسى في تحقيق مخرجات بحثية ومنتجات تخدم المجتمع على المستوى المحلي والاقليمي،ومن خلال استراتجية لتوحيد مسارات الجهود الوطنية للمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة وإيجاد الحلول العلمية للمشاكل ذات الأولوية، بالإضافة إلى ضرورة ترجمة هذا الاهتمام إلى أوجه تعاون مختلفة في مجال البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأضاف الدكتور محمود سليم أن كل طرف من أطراف هذه الاتفاقية يولي أهمية خاصة بالإمكانات الهائلة للعقول الشابة المصرية الواعدة ويؤمن بأهمية وضع خارطة طريق للمجالات العلمية المرتبطة بتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة لتحقيق التطور المطلوب والمردود الاقتصادي للاستثمار المعرفي من وجهتي النظر الاكاديمية البحثية والمهنية، مشيرا إلى دعم الجامعة للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة لتعزيز فرص التعاون فى مختلف القطاعات لخدمة المجتمع والبيئة والتحول نحو جامعات الجيل الرابع وفقا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

من جانبه ثمن الدكتور علاء عبدالله الصادق امتلاك المؤسسات العلمية المصرية مخرج علمي قائم على البحث والدراسة والتي قام بها الباحثين والأكاديميين في جمهورية مصر العربية، مما مكن هذه المؤسسات من امتلاك مكتبات زاخرة بنتائج هذه البحوث ذات الأولوية ، لذا تسعي المؤسسة العربية لعلماء الشباب مع جامعة طنطا لإيجاد الفرص والآليات لتنفيذ هذه الدراسات على أرض الواقع بما يخدم المجتمع، حيث يؤمن الطرفان بأهمية وقيمة البحث العلمي والابتكار بما يمنح فرص العمل لشباب الباحثين، لذا يعمل الطرفان من خلال هذه الاتفاقية على تنفيذ وتسويق المنتج العلمي للباحثين، وذلك لخلق فرص العمل لقطاع عريض من الشباب وخصوصا حديثي التخرج ، و من هذا المنطق، ستتيح الشراكة بين الطرفين العمل على تحقيق اقتصاد المعرفة بما يخدم المجتمع المصري والعربي والاقتصاد الوطني وتقديم خدمات تنموية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

وصرحت الدكتورة أميرة محمد رزق أن هذا التعاون يستهدف تعزيز البحث العلمي في المجالات البينية التطبيقية ونشر أهمية الحصول على براءات الاختراع وحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والمؤسسات مرتكزا على ثمانية محاور أساسية (الصناعة والتصنيع -التكنولوجيا والابتكار- التجارة والخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد- الثقافة والسياحة – الرعاية الصحية و العلاجية- التخطيط والعمران- الغذاء والماء و الصحة والطاقة، إستثمار المتبقيات و الأمان البيئى)، وكذلك العمل على تقديم برامج متميزة لبناء قدرات الباحثين طبقا للمعايير الدولية. التمثيل فى المحافل المختلفة والمعارض و تنظيم منتدى سنوي بالمشاركة مع الجهات البحثية العالمية والإقليمية والجهات المانحة لتسويق المخرجات البحثية والحصول على الفرص التمويلية. وكذلك العمل على توفير الوظائف الخضراء للشباب وإنشاء مجتمع علمي بالشراكة مع المراكز والجامعات البحثية العالمية المتميزة.
وتفعيلا للبروتوكول الموقع تم مناقشة إمكانية التقدم بمقترح مشروع بحثى فى مجال (الغذاء والماء و الصحة والطاقة) والذى تعلن عنه هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع الاكاديمية الوطنية للعلوم و الهندسة و الطب بالولايات المتحدة الامريكية ضمن برنامج التعاون المصرى الامريكى فى دورته الـ 24 بالتعاون مع المراكز البحثية المتميزة و القطاعات الصناعية والشركات بإقليم الدلتا.