كتبت سالي عبدالعزيز
شهد كلا من
يس الجامعة د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة العليا والبحوث نيابة عن د. خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، ود.محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء، الموافق 2025/1/21 مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين كليتي الطب بالجامعتين، في مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء، وذلك في إطار الحرص على التنسيق المستمر مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية المتميزة؛ ارتقاءً بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضي، ورفع كفاءة المنظومة الصحية بالمستشفيات الجامعية.
جاء ذلك بحضور د. أحمد عناني عميد كلية الطب، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، ود. وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ود. على محمد الأنور عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بجامعة عين شمس، ود. طارق يوسف أحمد المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، فضلاً عن تواجد نخبة من رؤساء مجالس الإدارات لعدد من البنوك المصرية، والمؤسسات الحكومية والخيرية، والجهات الرقابية والأجهزة الأمنية.
وَقَّع البروتوكول كُلٌّ من د. أَحمد عناني، ود. علي محمد الأنور، وَيَسْتَهْدِفُ التعاون في مجال زراعة الكبد من متبرعين أحياء، وتعزيز الخدمات المقدمة لمرضى الكبد، وتقديم برامج رعاية متكاملة لهم تراعي احتياجاتهم الصحية، وتناسب حالاتهم المرضية، إلى جانب توفير برنامج زراعة الكبد، وتسهيل الإجراءات اللازمة لمتابعة علاج المرضى، ودعم برامج التوعية والوقاية، ورفع جودة الخدمات العلاجية والتشخيصية المقدمة لهم.
رَحَّبَ د. محمد ضياء زين العابدين بالتعاون بين الجامعتين، والذي يمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعات الصحية والصروح العلمية والبحثية لخدمة المواطنين، مشيدًا بالطفرة التي حققتها جامعة الزقازيق في كافة المجالات وخاصةً فى مجال زراعة الأعضاء، مؤكدًا الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة من اهتمامٍ كبير بالرعاية الصحية، وسعيها إلى تعزيز الشراكات الفعّالة بين القطاعين العام والخاص، لتقديم أفضل الخدمات الصحية مشيراً إلى أَنَّ مستشفيات جامعة عين شمس قد شهدت كثيرًا من الإنجازات خلال الأعوام القليلة الماضية، ويعكس ذلك حجم الجهود الكبيرة من كافة القائمين عليها؛ لإحداث التطوير المُستهدف في البنية التحتية، وإجراء توسعات مستمرة، والحرص على استدامة الجودة داخل منشآتها وقطاعاتها الطبية، ودعم العنصر البشري بها، وذلك وفقاً للخطة الإستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية؛ لدعم المستشفيات الجامعية وتطويرها، والارتقاء بمستوى الخدمة المُقدمة للمواطنين