توصيات المؤتمر الدولى السابع والعشرون بكلية الخدمة الإجتماعية جامعة الفيوم

الفيوم – محمد عبد القوى

اختتم المؤتمر الدولى السابع والعشرون بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم اليوم الخميس وذلك بالجلسة الختامية والتى تم القاء التوصيات الختامية بها وقد القى كلا من  محمد جمال الدين ،عميد الكلية ورئيس المؤتمر و فوزى الهادى وكيل الكلية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر و زينب الباهى وكيل الكلية المشاركة فى اعداد وتنظيم المؤتمر  و محمود عرفان  وكيل الكلية  حيث تناولت كلماتهم الاثناء على الابحاث واوراق العمل المشاركة بالمؤتمر والجهد الذى قامت به كافة الكوادر الفنية والادارية والطلاب فى المشاركة والمساهمة فى انجاح المؤتمر .
وقد توصل المؤتمر الى التوصيات الاتية :
(1) مناشدة متخذى القرار بتبنى سياسات تنويرية موجهة للنساء وصياغة سياسات تنوميوة تراعى التنوع الاجتماعى
(2) تبنى استراتيجية فاعلة لحماية وتمكين وتاهيل النساء ذوات الاعاقة ووجود مظلة حماية اجتماعية متكاملة يسهم فيها كل من الدولة ومنظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص .
(3) العمل على حصول النساء من مختلف الاعمار والمستويات الاجتماعية والمناطق المختلفة لخدمات الرعاية الصحية المختلفة لتحقيق امن المراة الصحى الذى يعزز يمتعها بالامن فى مجالات اخرى
(4) ضرورة مجابهة كل صور العنف الذى تلقاه المراة خاصة التحرض الجنسى وذلك من خلال تفعيل القوانين فى هذا الصدد
(5) توفير الحماية والرعاية للفتيات الاكثر عرضة افقدان الامن من خلال دعمهن واعادة تاهيلهن وتحريرهن من الوصمة التى تلحق بهن .
(6) اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتمكين المراة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وذلك من خلال التضامن الاجتماعى والثاقفة ووسائل الاعلام والتربية والتعليم والمجتمع المدنى وايضا جميع المؤسسات العلمية الاطاديمية والوزارات والهيئات المعنية بالامن النسائى .
(7) تمكين المراة للوقوف على العوامل الذى تجاوز خصوصيتنا وثقافتنا الاسلامية ويرتكز على منطلقات ورؤى وخلفيات تاريخية خاصة بالتنوع الثقافى وقضاياهم الاجتماعية.
(8) ضرورة دعم وتطوير كفاءة منظمات المجتمع المدنى والتاكيد على ضرورة تشجيع اشراك العضو النسائى العربى فى صنع واتخاذ القرار وووضع اليات كفيلة بمواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية التى تعوق تمكينها فى المنظمات الدولية
(9) تعزيز القدرات التنافسية للمراة العربية وذلك بتاسيس مراكز خبرات حول دور المراة فى الاقتصاد المعرفى
(10) القيام بمزيد من الدراسات المنعقدة لكافة الجوانب النرتبطة بقضايا المراة وتعظيم الاستفادة منها ةدراسة تجارب الدول الاخرى فى هذا السياق.
(11) تصحيح الصورة السائدة عن المراة عن طريق تقديم المناهج الدراسية والبرامج التلفزيونية وجميع وسائل الاعلام التى ترفع من قيمة ودور المراة .
(12) تحقيق الدمج الاجتماعى والقضاء على الاستبعاد الاجتماعى للنساء بما يضمن مساهمتهن الككاملة فى جميع الانشطة داخل الجتمع .
(13) دفع المنظمات غير الحكومية بصفة عامة والمنظمات العاملة على نهوض المراة والفتيات.
(14) ايجاد الية وشبكة اتصال معدة خصيصا لربط المنظمات العاملة على النهوض بالمراة بعضها ببعض وايضا ربطها بواضعى السياسات الهاصة بالمراة والمسؤليين عن التخطيط فى القطاعات المختلفة بالاضافة الى ربطها بمنتجى البيانات الخاصة بالمراة .
(15) تحفيز المراة العربية واصدار تشريعات قانونية من شانها حماية المراة وتحقيق اكبر قدر من مكتساباتها وتعزيز شراكتها الاجتماعية .
الاهتمام بنشر ثقافة ريادة الاعمال الاجتماعية بين النساء لخلق فرص لعملل وتحقيق الاكتفاء الذاتى لدى منشئيها من النساء فى ظل الازمة الاقتصادية العالمية والتى ادت الى ازمة البطالة وتراجع سوق العمل وزيادة معدلات الفقر والاقتصاد الاجتماع
(16) دعم المنظماتالانسانية بمافيها المجلس القومى للمراة ومراز دراسات وبحوث المراة والتوعية الاعلامية المستمرة لتعزيز انشطتها وبرامجها .
(17) تحسين صورة المراة فى المناهج الدراسية والقضاء على المفهوم النمطى والذهنى السائد عن دور المراة كربة منزل فقط مع تسليط الضوء على مافة مجالات الابداع والثقافة والعلم لديها
(18) تمكين المراة من المشاركة فى مواقع صنع القرار الاقتصادى والتنومى بهدف زيادة نسبة المشاركة النسائية فى تنفيذ البرامج التدريبية والتاهيلية والمشروعات الاقتصادة والخدمية وغيرها .
(19) بناء قاعدة من المعلومات عن النساء ذوات الاحتياجات الخاصة وتصنيفهن وفقا لنوع ودرجة حدة الاعاقة وخصائصهن الديموغرافية لسهولة ووضع خطط وبرامج التاهيل الشامل المتطور لهن وفقا لاحدث النظم العلمية
(20) المطالبة بعقد بروتوكولات بين كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية والمجلس القومى للمراة بفروعه المختلفة لمحو امية المراة المصرية خاصة فى المناطق الريفية والعشوائية .
(21) اجراء البحوث العلمية فى مجال تمكين المراة للوقوف على العوامل الحقيقية التى تقف وراء عدم تمكين المراة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
(22) عدم انسياق وراء وهم التنظير الغربى لقضايا المراة الذى يتجاوز خصوصيتنا وثقافتنا الاسلامية ويرتكز على منظلقات ورؤى وخلفيات تاريخية خاصة بتراثهم الثقافى وقضاياه الاجتماعية
(23) واخيرا تشكيل لجنة لمتابعة توصيات المؤتمر .