كتب: خالد جزر
تسود حاله من الغضب الشديد بين أهالي وسكان حي أول الزقازيق نتيجة تجاهل رئيس الحي ومعاونيه لحقوق الأحياء وعدم مراعاتهم وقداسية حقوق الأموات حيث تحولت منطقة مقابر المبرز لمقلب للقمامة وتجميع القذورات من قبل عمال النظافة الذين لم يراعوا ضمائرهم حيث انهم يجمعون القمامه من المنازل والمناطق المحيطة وبدلا من إخراج القمامه والمخلفات للأماكن المخصصة من قبل إدارة الحي يلقي بها بشارع المقابر الرئيسي اختصارا للجهد والوقت دون وازع من الضمير ولا رقابة من مسؤولين الحي عن إلقاء مخالفات مباني المقابر من قبل مسؤليها دون تحرير محاضر من قبل ادارة الحي!!
لعدم تكرار هذه الجريمه الاخلاقيه لصعوبة السير لمشيعي الجنازة الذين يتوافدون يوميا وبدلا من الدعاء للمتوفي تسمع عبارات لوم وشكوي لله علي هذا التعدي الصارخ أمام المقابر من قمامه وبقايا مستلزمات مباني إضافة للحيوانات النافقه المتحللة التي ينبعث منها روائح كريهة تؤثر سلبا علي سكان المنطقه الذين يعانون الأمرين تجاهل واضح من المسؤلين وانتهاك صريح لحرمة امواتهم…
كذلك غلق شارع رئيسي يربط بين أطراف المدينه وكان يخفف من عبء الزحام المروري
ويقول عادل خميس أحد سكان المنطقه أن الأهالي تقدمت بشكوى جماعية عدة مرات دون تدخل يذكر لأي مسؤل!!
وللأسف نحن أهالي المنطقة عندما نري جنازة قادمة نساعد وننظف الطريق تسهيلا لحاملي النعش والمعزين
فأصبحنا لا نملك إلا ترديد قول
“حسبنا الله ونعم الوكيل”