البيان

تقرير أممي مثير للقلق والصدمة أعدته خمس منظمات دولية بارزة (منظمات حكومية) بالتعاون مع ثلاث منظمات غير حكومية إسرائيلية. ويواجه التقرير ضغوطاً، وخاصة من الدول الغربية، لمنع نشره. وتتلخص النقاط الرئيسية في هذا “التقرير المسجون” فيما يلي:*

1. *112 حالة اغتصاب* لسجينات من غزة تم توثيقها داخل السجون الإسرائيلية. ثلاث من هذه الحالات شملت عذارى، وواحدة من حالات الاغتصاب قام بها أكثر من مجرم. وقد تم نقل إحدى الضحايا تحت إشراف دولي إلى مكان سري وهي حامل حالياً.

2. *تم إعدام 87 معتقلاً من غزة* في السجون الإسرائيلية بإطلاق النار على رؤوسهم بالمسدسات. ثم تم التخلص من جثثهم في أماكن مختلفة في شوارع غزة.

3. *وصف التعذيب في السجون بأنه همجي ومجنون*، حيث تفوق الفظائع التي حدثت في أبو غريب وخليج غوانتانامو، وكذلك في السجون السرية.

4. *استهدفت إسرائيل عمداً العائلات والأطفال* المنتمين إلى المنظمات الفلسطينية في سلسلة من الهجمات المخطط لها. ووافق الجيش الإسرائيلي على خطة لإبادة عائلات النشطاء من اليوم الثاني للصراع، بقائمة أهداف تضم 150 ألف مدني.

5. *استخدمت إسرائيل المرتزقة بشكل مفرط*، حيث تعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية. وهناك سفينة أمريكية تعمل كمشرحة عائمة بها 1327 جثة لمرتزقة لم يتم إبلاغ عائلاتهم بوفاتهم حتى الآن.

6. *تقدير قيمة الذهب والأموال المسروقة* من قبل الجيش الإسرائيلي بحوالي 370 مليون دولار.

7. *70% من القنابل التي ألقيت على غزة* تمت معالجتها باليورانيوم المنضب، مما أدى إلى تلوث التربة بعناصر اليورانيوم، والتي تحتوي على 60% من إشعاع اليورانيوم الطبيعي. ويشمل ذلك ثلاثة نظائر: اليورانيوم 234، واليورانيوم 235، واليورانيوم 238. *اليورانيوم المنضب المستخدم في غزة يصدر إشعاعات مشابهة لليورانيوم الطبيعي ولكن بكميات أقل، حيث ينبعث منه حوالي 40% من الإشعاعات الصادرة عن اليورانيوم الطبيعي. أما اليورانيوم 238، والذي يشكل 99.8% من اليورانيوم المنضب، فيصدر جسيمات ألفا ويبلغ نصف عمره حوالي 450 عاماً. وقد أدى استنشاق غبار اليورانيوم أثناء الانفجارات إلى إصابة من استنشقوا هذا الغبار بالسرطان في رئتيهم.

8. *90% من النساء والأطفال في غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة*، وسجلت المراكز الطبية في المنطقة أكثر من 5000 حالة جنون كاملة، معظمها بين النساء اللاتي فقدن أطفالهن.

9. *رفض 213 طياراً إسرائيلياً تنفيذ غارات جوية* على أهداف تضم عشرات الأشخاص. وشهد أحد الطيارين أمام منظمة إسرائيلية بأنه رفض قصف برج سكني في تل الهوى يسكنه 48 طفلاً، وقد رصدته طائرات المراقبة الحرارية. ولكن طياراً آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة، فقتل كل من كان في المبنى، وأسفر عن مقتل 128 مدنياً.

10. الغرض من إنشاء ميناء مؤقت هو تسهيل النقل الجماعي للفلسطينيين وتسهيل هجرتهم إلى أوروبا. وتشارك ثلاث دول أوروبية بشكل كامل في خطة متفق عليها لإفراغ قطاع غزة من سكانه.

11. وافق مجلس الحرب الصهيوني على استخدام التجويع كسلاح في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.

12. أجرت وكالات الاستخبارات الإسرائيلية أكثر من 3 ملايين مكالمة هاتفية مع سكان غزة، مهددة بقصف المنازل وقتل العائلات إذا لم يقدموا معلومات ميدانية.

13. عرضت دولتان عربيتان حوافز مالية كبيرة على جنوب أفريقيا لسحب الدعوى من محكمة العدل العليا.

14. تم تنفيذ إسقاط المساعدات على غزة بواسطة طائرات غربية بناءً على نصيحة مستشارين قانونيين لتجنب خطر الاتهام بالمشاركة في الإبادة الجماعية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة التي تم تسليمها دون شروط تقييدية لاستخدامها ضد المدنيين.