في البداية التقت الجريدة ببعض المواطنين بقرية بناويط بمركز المراغة والذين أكدوا أن علي عدم قدرتهم الحصول علي اسطوانة البوتاجاز ولقد وصل سعرها في السوق السوداء إلي 50 جنيها وبالتواصل مع تجار البوتاجاز بالقرية أكدوا علي عدم استلام المستودع الخاص بالبوتاجاز بالقرية لحصصه كاملة وان هذا الشهر يوجد عجز بمستودع قرية بناويط حوالي 2000 اسطوانة .

وعلي الفور تواصلت الجريدة بمديرية التموين والتجارة الداخلية بسوهاج حيث أكد لها مصدر بالمديرية انه لا يوجد أي أزمات بالبوتاجاز وان جميع المستودعات بالمراكز والقرى تستلم حصصها كاملة ولا يوجد عجز بها .

أيضا قامت الجريدة بالاتصال بمحمود قاسم قريطم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المراغة، والذي أكد لها بعدم تلقيه شكاوي من أصحاب المستودعات تفيد بوجود أزمات في البوتاجاز، وانه يتابع بكثب إدارة التموين بالمراغة وان ما يقال مجرد إشاعات ( علي حد وصفه ) .

الخلاصة الآن الأزمة بالفعل يشتعل الشارع بها في مركز المراغة وقراها خاصة قرية بناويط والغريب أن المسئولين لا يعلمون عنها شئ ونحن نقول لهم ماذا تريدون من مصر وشعبها أيها الفاشلون هل تريدون إفشال الخطط التنموية لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى تعود أقارب الساعة إلي الوراء ويظهر علينا من جديد جماعة الشر الأسود الأخوان الإرهابيون ومن علي شاكلتهم ؟؟؟

الرئيس عبد الفتاح السيسي قالها من لم يعمل من اجل الوطن والشعب فليتواري عن المشهد .. ونحن نقولها فالمحافظ الفاشل ورئيس المدينة الفاشل والمسئول الفاشل وتجار السوق السوداء فليذهبوا جميعا إلي الجحيم فالبقاء لمصر والمصريين الشرفاء …