اسامة خليل
عقدت إدارة مغاغة التعليمية ، اليوم الخميس ، « ورشة عمل مكبرة » للأخصائيين النفسيين للتعريف بمبادرة “دوّي” التي أطلقها المجلس القومى للأمومة والطفولة، منذ فترة وجيزة، بالتعاون مع يونيسف مصر، برعاية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى ، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، محمد محمود عزب وكيل وزارة التربية بالمنيا ، وبإشراف فوزية شعبان مديرية الإدارة التعليمية ، وبقيادة امال فهمي موجه أول التربية النفسية ، بحضور اسامه هنداوي رئيس وحده تكافؤ الفرص وحمايه الطفل والدكتور ناجي داود عضو إدارة الجودة ، ومسولى المرأة والطفل بالإدارة، والأخصائيين النفسيين، وذلك لمناقشة كيفية تفعيل مبادرة “دوي” لتمكين الفتيات الأطفال.

وتناولت الورشة توضيحا لمبادرة “دوي” و التى تهدف إلى تمكين الفتيات الأطفال، من خلال دعم حقوقهن وتقليل الفجوة النوعية والوصول إلى تحسين وضعهن بشكل ملموس، في ظل وجود بعض التحديات التي تؤثر عليهن، في مجالات الصحة الإنجابية والأداء الاقتصادي والتمكين بوجه عام، وتعزيز الفرص للحصول على المهارات الحياتية من أجل الإدماج الاجتماعي للأطفال خاصة البنات، وتوفير فرص أفضل للعمل والتعلم.

من جانبها أكدت فوزية شعبان، أن الهدف من هذه الورشة هو تنمية القدرات المهنية عند الأخصائيين النفسيين وتأهيلهم ودمجهم بالمجتمع المحلي وتفاعلهم به وذلك عن طريق الدورات المهنية والعلمية والإدارية واكتسابهم الخبرات الحياتية من خلال المعرفة العلمية”.

وأشارت أمال فهمى ، أن المبادرة الوطنية لتمكين البنات “دوّي” والتي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة، تهدف إلى تمكين الفتيات في مصر وأيضًا الشباب، من خلال بعض الأنشطة لتنمية مهاراتهم والقدرة على الحصول على حقوقهم والخدمات التي توفرها الدولة.

وأكد ناجى داود ، أن مبادرة “دوى” لتمكين الفتيات تهدف إلى تمكين الفتيات الأطفال من خلال دعم حقوقهن وتقليل الفجوة النوعية والوصول إلى تحسين وضعهن بشكل ملموس فى ظل وجود بعض التحديات التى تؤثر عليهن فى مجالات الصحة الإنجابية والأداء الاقتصادى والتمكين بوجه عام

وفي نهاية الورشة عبر المشاركين عن شكرهم وتقديرهم وإعجابهم بهذه الورشة ورغبتهم في المزيد من هذه اللقاءات التي تهدف لتطوير العمل المهني والأكاديمي لديهم الذي يلبى احتياجاتهم المهنية من خلال تنفيذ الأنشطة والفعالية المهنية واكتساب الخبرة.

مطالبين بالمزيد من الدورات والتواصل مع كافة مؤسسات المجتمع المحلى من خلال التنسيق لهم لكي يتثنى لهم اكتساب الخبرة المهنية.