كتب .. أسامة درويش ..
رفع المعلم المثالى بمدينة المحلة الكبرى،الأستاذ مصطفى الجندى، أكف الضراعة إلى الله بعد أن تخلى عنه الجميع وعلى وجه الخصوص المسئولين عن التعليم بمحافظة الغربية خاصة بعد إبلاغهم بالواقعة ونقابة المعلمين التى دائما ما تنعم بغيبوبتها عن الواقع وتسبح دائما ضد تيار المعلمين ليتركوه يواجه مصيره بعد حادثة الاعتداء عليه من قبل بعض البلطجية فى الشارع أمام مرأى ومسمع الجميع وإفراج النيابة عنهم بعد سماع أقوالهم .
فى السياق ذاته أشار الجندى فى تصريحات صحفية لجريدة ” البيان ” إلى اطلاق سراح الجناة من سرايا النيابة بعد أخذ أقوالهم فى واقعة الاعتداء ليبقى هو وحده بائسا على حالته التى آل إليها بعد تشويه وجهه بواقع 22 غرزة فى ناحيتى وجهه دون رد فعل حقيقى من قبل العدالة بالمجتمع التى أطلقت سراح الجناة دون حبسهم ومعاقبتهم على فعلتهم الشنيعة فى حقه وأمام أبنائه .
جديرا بالذكر أن الجندى كان قد أعتدى عليه عدد من البلطجية الذين كانوا يستقلون دراجة بخارية بعد احتكاك سيارته بدراجتهم فى الطريق العام الأسبوع الماضى الأمر الذى جعلهم ينهالون عليه ضربا ما أصابه بإصابات بليغة فى وجهه ورأسه انتقل على إثرها لمستشفى أبو العزم بمدينة المحلة لتلقى الإسعافات اللازمة .
التعليقات