كتبت: هاجر رمضان

تعادلا  مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي سلبيًا على أرضية ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز

انطلقت المباراة عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش وسط أجواء حماسية، وبدأ مانشستر يونايتد المباراة بنشاط هجومي واضح في الدقائق الأولى، في محاولة لاقتناص هدف مبكر يربك حسابات الضيوف. ومع مرور الوقت، دخل مانشستر سيتي في أجواء اللقاء، وتمكن من فرض سيطرته على وسط الملعب دون أن يخلق فرصًا حقيقية تهدد مرمى الخصم.

توقفت المباراة مبكرًا لعلاج لاعب مانشستر سيتي فيل فودين، قبل أن تعود الكرة للدوران وسط مطالبات من لاعبي السيتي بالحصول على ركلة جزاء إثر احتكاك في منطقة الجزاء، لكن حكم اللقاء أمر باستمرار اللعب.

سيطرة دون فاعلية

استمر الشوط الأول على نفس الوتيرة، ضغط من السيتي ودفاع منظم من اليونايتد، دون أن يشهد أي هجمة خطيرة تذكر. الكرة تركزت بشكل كبير في منتصف الملعب، في ظل صراع بدني وتكتيكي شرس بين الفريقين.

توازن وتكتل في الشوط الثاني

في الشوط الثاني، واصل مانشستر سيتي سعيه لفرض إيقاعه على المباراة، لكن تكتل لاعبي مانشستر يونايتد حال دون تشكيل أي خطورة حقيقية. تحصل اليونايتد على أكثر من ركلة حرة في منتصف الملعب بعد تدخلات على كاسيميرو وبرونو، لكن لم تُترجم لأي فرص حقيقية.

رغم التبديلات التي أجراها المدربان في محاولة لتنشيط الخط الأمامي، بقيت الخطوط الخلفية حاضرة بقوة، ليصطدم الهجوم بالتحفظ الدفاعي، وتنتهي المواجهة كما بدأت، دون أهداف.

نقطة لكل فريق واستمرار الحسابات

بهذا التعادل، يضيف كل فريق نقطة إلى رصيده، دون أن يحقق أحدهما الأفضلية في صراع المدينة. ويبقى الصراع مستمرًا في الجولات القادمة، في ظل اشتداد المنافسة على المراكز الأوروبية.