الخميس الموافق 26 - ديسمبر - 2024م

تصعيد الأسري الفلسطينيين تنكيل دائم لقوات الإحتلال ولحس لتفاهمات سابقة وتعزيز لوحدة وصمود المقاومة

تصعيد الأسري الفلسطينيين تنكيل دائم لقوات الإحتلال ولحس لتفاهمات سابقة وتعزيز لوحدة وصمود المقاومة

 

محمد حمدى

“4500 أسيرا” في سجون الإحتلال يشرعون في عصيان مفتوح يبدأ بالإمتناع عن الفحص الأمني

 

“هآرتس” الإسرائيلية تفضح إعتقال “723 فلسطينيا” إداريا بدون محاكمة حتي الأسبوع الماضي 

 

متابعة إخبارية / أبوالمجد الجمال

 

وسط شروع نحو أكثر من “4500 أسيرا” فلسطينيا في عصيان مفتوح برفضهم الخروج للفحص الأمني داخل سجون ومعتقلات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفلت من العقوبة علي جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والمناضل في عدوان وعمليات عسكرية وحشية متصاعدة دوما علي قطاع غزة والقدس والضفة الغربية . . فضح بيان ناري وعاصف للجنة الطؤاري العليا الممثلة لأسري الفصائل الفلسطينية عودة قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم لسياسية الإضطهاد والتنكيل بالأسري الفلسطينيين عامة والمحكوم عليهم بالمؤبد خاصة ولاسيما عبر مطرقة “النقل التعسفي” كل ستة أشهر في ظل إستمرار لحس إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية وعودها وتراجعها بالكامل بشأن تفاهمات سابقة منذ مارس الماضي . . ودعا بيان لجنة الطؤاى كافة جموع طبقات الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية لتعزيز خطوات تصعيد الأسري الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الإحتلال في معركة تقرير المصير.

 

من جانبه . . كشف رئيس هيئة شؤون الأسري والمحررين الفلسطينية “قدري أبوبكر” في تصريحات نارية . . أن الهدف من هذا البيان والتصعيد بشكل تدريجي يبدأ بإرجاع وجبات الغذاء يومي 22 و 24 أغسطس الجاري هو توصيل رسالة تحذيرية شديدة اللهجة لإدارة مصلحة سجون الإحتلال بخطوات تصعيدية جديدة في مطلع سبتمبر المقبل في محاولة للضغط عليها لوقف إستمرار مسلسل التنكيل والإضطهاد وسياسة الإهمال الطبي وجرائم التعذيب التي تمارسها بحق الأسري الفلسطينيين وعدم الإفراج عنهم رغم إعتقالهم الإداري بدون أي تهمة في أكبر مذبحة للقانون وفي إنتهاك صارخ وفاضح لحقوق الإنسان يستوجب تضافر كافة جهود فصائل المقاومة وتوحيد صفوفها وتعزيز صمودها لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي الشامل الذي طال أمده لأكثر من اللازم وسط أكبر عملية صمت وتخاذل دولي في التاريخ يدفع فاتورتها الشعب الفلسطيني وحده من دمه قربانا لسياسية الإغتيالات والإعتقالات مع كل إنتخابات إسرائيلية لثبت كل حكومة إسرائيلية جديدة أنها أكثر دموية من سابقيها وقادرة علي إضعاف وكسر المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني الأعزل من أجل تحقيق غنائم إنتخابية بعينها ليصبح الدم الفلسطيني قربانا للإنتخابات الإسرائيلية.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي رصدت فيه صحيفة “هآرتس” العبرية أعداد المعتقليين الإداريين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بدون محاكمة حتي الأسبوع الماضي والذي بلغ نحو 723 معتقلا. 

 

علي مستوي الفصائل الفلسطينية . . بحث منذ ساعات إجتماعا طارئا وعاجلا بين حركتي “الجهاد الإسلامي” و”حماس” كافة سبل آليات تصعيد المقاومة ضد الإحتلال الغاشم مع تعزيز وحدة وصمود المقاومة في وقت واحد . . بحسب ماكشفته مصادر فلسطينية مطلعة.  

 

كانت هيئة شؤون الأسري والمحررين الفلسطينية كشفت في وقت سابق عن خطوات تصعيدية للأسري الفلسطينيين داخل معتقلات الإحتلال تبدأ بشكل تدريجي وصولا للإضراب المفتوح عن الطعام إزاء عدم الإفراج عنهم وسياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الإحتلال عليهم ورفض نقلهم للعلاج لمستشفيات مدنية بعد تدهور حالاتهم الصحية وتعرضهم لخطر الموت المفاجئ والمحقق وتتمثل في إرجاع كافة وجبات التغذية داخل كل السجون والمعتقلات يومي 22 و 24 أغسطس الجاري فضلا عن الإمتناع عن الخروج من الغرف للفحص الأمني . . فيما أكدت لجنة طؤاري الحركة الأسيرة جاهزيتها لمجابهة أي عدوان شامل لإدارة السجون الإسرائيلية علي الأسري الفلسطينيين.

 

في سياق متصل . . مددت محكمة عوفر الإسرائيلية في 21 أغسطس الجاري إعتقال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” “بسام السعدي” حتي يوم 25 منه بدعوي تقديم لائحة الإتهام بحقه بغية تمديد إعتقاله لأطول فترة ممكنة . . بحسب خبراء فلسطينييون.

 

بعدها بساعات قليلة أمر قائد المنطقة المركزية في جيش الإحتلال بتجميد إعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي “خليل عواودة” المضرب عن الطعام منذ 161 يوما تنفيذا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية . . فيما كشف رئيس نادي الأسير الفلسطيني “قدورة فارس” في تصريحات نارية أن تجميد إعتقال “عوادوة” لايعني الإفراج عنه بل هو خدعة إسرائيلية كبري لتجنب الإحتلال خاصة مصلحة السجون وجهاز المخابرات المسؤولية عن حياته ولاسيما مع تدهور حالته الصحية حيث أنه مازال مضربا عن الطعام ولايشرب إلا الماء فقط داخل مستشفي إسرائيلي . . من جهتها أكدت محاميته عدم فك إضرابه عن الطعام حتي الإفراج عنه حيث تمنع قوات الإحتلال أهله عن زيارته . . وفي أول تصريح له أكد “عواودة” عدم فك إضرابه المفتوح عن الطعام حتي يتم الإفراج عنه وليس تجميد إعتقاله.

 

كانت حركة “الجهاد الإسلامي” في غزة إشترطت علي الوسيط المصري ضمن نص وقف اطلاق النار إلزامه بتعهد الجانب الإسرائيلي بالإفراج عن الأسيرين “بسام السعدي” و”خليل عواودة”.

 

 لكن في اليوم الأول لسريان الهدنة خرجت علينا مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوي لتؤكد عدم تعهد إسرائيل للوسيط المصري بالإفراج عن الأسيرين “السعدي” و”عواودة” . . بحسب صحف عبرية.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78753758
تصميم وتطوير