جرجس بشرى

اشعلت التصريحات التي أدلى بها النائب “إلهامي عجينة ” في أحد البرامج الحوارية حول اشتراط الكشف على عذرية البنات للقبول بالجامعة غضب مرتادي مواقع التواصل الإجتماعي بكافة مستوياتهم وانتماءاتهم ، الذين رأوا أن التصريح يستهدف إهانة بنات مصر ، حيث قال الكاتب الصحفي سعيد زينهم في تدوينة كتبها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ” يعنى ايه نائب بالبرلمان اسمه عجينة يطالب بالكشف الطبي على عذرية الطالبات قبل دخول الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟
يا عالم .. النائب ده فقد عقله ولا يصح اطلاقا أن يكون نائباً .. هذا قذف للمحصنات الغافلات ـ. فمن يقيم عليه الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، بينما قال الكاتب الصحفي أيمن عبد التواب أن تصريح «إلهام عجينة» عن «كشف العذرية» للقبول بالجامعة.. سبقه اعتراف لـ«السيسي» بأن «الجيش» أجرى «كشوف عذرية» على بعض «المتظاهرات» في 2011؛ بحجة حماية الجيش من مزاعم الإغتصاب التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات ، يكونش «إلهام» عاوز يبقى «وزير دفاع» أو رئيس جمهورية؟!! واضاف : أنا موافق على عدم قبول «البنات» في الجامعة إلا بعد إجراء «كشف العذرية» زي ما اقترح سيادة النائم «إلهامي عجينة»، بشرط نبدأ بيه الأول.. عشان نشوف مين إللي لعب في “دماغه “.. أيوه يا سيدي.. مشيها ” دماغه” .، بينما قال الكاتب ” رامي الاعصر” في تدوينه له بعنوان “نائب الجنس ” :
النائب الذي يطالب بالكشف علي عذرية البنات قبل التحاقهن بالجامعه هو نائب دخل برلمان مصر ولا يعرف قيمة مصر وتاريخها ويجب إسقاط عضويته فورا حفاظا علي ماء وجه مصر كلها وليس سيداتها ونسائها وبناتها المحترمات فقط،وهو لا يستحق هذه العضويه مطلقا،ولم يكن له دخول البرلمان من أصله فهذا طعن في شرف نساء وبنات مصر وهن أشرف منه.