بقلم/هشام سعيد عتمان

إذا كنا فعلا بصدد وضع خطة لإنقاذ الأهلي، فلابد ان ندرك كل الأخطاء والخطايا الذي حدثت للأهلي في المرحلة السابقة،سببها عدة أسباب اولها سوء الإدارة، وعظم إدارك التغيرات التي مرت حولنا ف العالم، وفي العالم العربي، وقارة إفريقيا، والجميع يرجو ويناشد ويتمني ان يتخذ مجلس إدارة الأهلي القرارات الصحيحة،لتعديل المسار، واستعادة الانتصار ومصالحة الجماهير.

وإذا كنا نؤمن بمقولة بأن “الأهلي فوق الجميع” بمعني ان مصلحة الكلام فوق المصالح الفردية، لإي ظن المنتمين إليه والرافعين رايته، فلابد من إتخاذ القرارات الصائبة وحاسمة خلال الفترة المقبلة.

واول هذه القرارات ان يبتعد اصحاب الأهواء والمصالح عن صناعة القرار، وأن يبدأو بتقديم الأصلح والأكفأ للقيادة حتي لو على حساب أنفسهم.

وعلى مجلس الإدارة الوقف عن التعامل مع الفريق، ومع ملف التعاقدات،بقواعد سنوات الهواية، فهذه المرحلة ولت إلي غير رجعة، فلا يصح أن يكون ف النادي لاعبين من طراز، رامي ربيعه، محمد هاني، طاهر محمد طاهر، محمد مجدي “افشة” ولا يقومون مردودا فنيا في الملعب سوي على فترات متباعدة.

ولا يصح التفاوض مع لاعبين في الأندية الأخري، بمبالغ مالية غير تنافسية، وأكثر مما يعرضه الأندية الأخري لمجرد ضم الصفقة دون النظر لإحتياجات الفريق،ونعم وماذا كانت النتيجة؟ خسارة صفقات هامة، وإرتداء لاعبين لا يصلحون للعب في الأهلي لقميص الفريق.

يجب أن ترحل لجنة التخطيط والتعاقدات في النادي الأهلي، أين هي بعظ موافقتها على رحيل أحمد ياسر ريان 24 عاما إلي سيراميكا كليوباترا وضم شادي حسين، الذي يتخطى 30 عام، واين لجنة التخطيط في عظم رؤيتها وقنص مهاجم إفريقي مميز سواء من الدوري المصري، أو دوريات شمال أفريقيا، في العام الماضي كان جون إيبوكا مهاجم إنبي متاح للتفاوض من جانب مجلس الإدارة ولكن لجنة التخطيط أوصت بضم حسين من سيراميكا.

كما أكدت بعدم حاجة الفريق إلي ضم حارس مرمي اخر خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية، بحجه وجود محمد الشناوي وعلي لطفي، ومصطفي شوبير، هل شاهدت الشناوي يتسبب في فقدان اكثر من نقطة مباريات عديدة بالدوري الممتاز، أبرزها مباراة طلائع الجيش،ومباراة فلامنجو البرازيلي بكأس العالم للأندية، وخسارة الفريق أمام الهلال السوداني في در المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، واخيرا في مباراة الخماسية أمام صن دوانز بجنوب إفريقيا فمن المسئول؟